قال الدكتور عبدالحكيم المشرقي ان رئيس فريق الادعاء ضد اسرائيل امام محكمة العدل الدولية د. عديلة هاشم هي من اصول يمنية .
مؤكدا ان رئيس فريق الادعاء في القضية المرفوعة من جنوب افريقيا عديلة هاشم تنحدر من اصول يمنية ،تعود جذورها الى منطقة المشارقة بقضاء الحجرية في محافظة تعز .
وقال : ان الاسم الكامل لها هو عديلة هاشم علي محمد المشرقي وهي بالمناسبة احدى قريباته ،وماتزال اراضيهم باقية ومنازل العائلة اطلال قائمة في قرية (المسالق) جوار المسجد القائم الان منذ ان تركت وهجرها اهلها .
وتطرق لتاريخ عائلة (عديلة) بان والد المدعية هاشم علي كان الابن الوحيد لوالده ،وقد نزل لى عدن برفقة والده محمدعلي المشرقي في ثلاثينات القرن الماضي، حيث كان بعمل لدى (خواجة) انجليزي وعملا معا لدى الاخير الى ان توفي والده في عدن فاصطحبه الخواجه الانجليزي الى لندن ،ليستقر فيها بضع سنوات تم سافر الى جنوب افريقيا ،واستقر هناك وله ابناء عديلة هي اصغر بناته ،واصبح رحل اعمال .
واوضح ان والد عديله تربطه بوالده الذي كان يعمل في عدن لدى شركة بريطانية علاقة وطيدة.
برز اسم المحامية عديلة هاشم، أمس، أثناء مرافعتها في “محكمة العدل الدولية”، واحدة من بين أعضاء فريق جنوب أفريقيا الذي قدم دعوى، تقع في 84 صفحة، لإدانة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقد راقب العالم، على مدار ساعات، سرداً قانونياً أتت به جنوب أفريقيا من بعيد، لتصبح أول دولة تقدم دعوى ضد إسرائيل في معركة قانونية تابعها الملايين، إذ لفتت المحامية عديلة حسيم (أو هاشم) الأنظار، ببلاغتها في تقديم الحجج.
وبدأت عديلة عملها من خلال تأسيس “مرصد الفساد” في جنوب أفريقيا عام 1999، لفضح الفساد الحكومي ومحاسبة المسؤولين.
وشاركت، وهي العضو المسلم في فريق جنوب إفريقيا أمام “محكمة العدل الدولية”، في تأسيس “مركز المادة 27” للدفاع عن حقوق الإنسان عام 2001، الذي يُعنى بتقديم الدعم القانوني للضحايا ونشر الوعي حول حقوق الإنسان.
في عام 2003 أصبحت عضوًا بنقابة محامي جنوب أفريقيا.
في عام 2006 حصلت على الدكتوراة في القانون من جامعة نوتردام بالولايات المتحدة.
حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة “حقوق الإنسان” من منظمة العفو الدولية عام 2002، وجائزة “المرأة المتميزة” من حكومة جنوب إفريقيا عام 2005، وجائزة “القانون والعدالة” من مؤسسة “فورد” عام 2010.
وتهتم هاشم بالقانون الدستوري، ومثّلت عددًا من الحاكم في جنوب إفريقيا مثل المحكمة العليا والمحكمة الدستورية في جنوب إفريقيا ومؤخرًا محكمة العدل الدولية.
في عام 2014، انضمت إلى وفد منظمة “افتحوا شارع الشهداء” من جنوب أفريقيا، التي تعارض الاستيطان، في رحلة بهدف الوصول إلى مدينة الخليل.
ترأست لجنة التحقيق في مزاعم الفساد ضد الرئيس السابق جاكوب زوما، عام 2018.