منذ سنوات، تقوم ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة بنهب وتهجير سكان قرية “الدقاونة” في مديرية باجل، وكل هذه الأعمال الإجرامية بهدف الاستيلاء على الأرض التي تقع عليها القرية ومزارع المواطنين القريبة من المنطقة الصناعية في المديرية بالحديدة.
ولجأت الميليشيات الحوثية إلى إصدار أحكام قضائية من أجل إجبار الأهالي على ترك منازلهم ومزارعهم بالقوة لصالح متنفيذين حوثيين أحدهم يدعى السياني. منذ أكثر من 50 سنة، يقطن أبناء القرية هذه الأراضي، ولكن نافذين من قيادات الحوثي يسعون لتهجيرهم منها للاستيلاء على المساحة من خلال الضغوط التي فرضوها على الأهالي للخروج منها وترك أراضيهم الزراعية.
وقالت مصادر حقوقية أن الحملة الأمنية الحوثية قامت باختطاف عدد من الشباب ورجال القرية الذين حالوا التصدي لحملة إخراجهم من منازلهم ومزارعهم واقتادتهم إلى سجون سرية. مشيرين إلى أن النساء حاولن التصدي ومنع إخراجهن من القرية إلا أن القوة الحوثية اعتدت عليهن وقامت بإخراجهن من المنازل والمزارع بالقوة.