آخر تحديث :الجمعة-27 سبتمبر 2024-08:12م
اخبار وتقارير

كشف سر سرعة فتح الطرق وهدف الحوثي الخبيث بتواطؤ مع الإخوان.. كيف سيواجه البنك المركزي؟

كشف سر سرعة فتح الطرق وهدف الحوثي الخبيث بتواطؤ مع الإخوان.. كيف سيواجه البنك المركزي؟

الإثنين - 10 يونيو 2024 - 12:25 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

كشفت الأوساط اليمنية، السر والهدف الخبيث لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، من سرعة افتتاح الطرق الرئيسية في محافظتي مأرب وتعز، التي ظلت ترفض فتحها لتسع سنوات.

واكدت شخصيات أكاديمية، أن المليشيات الحوثية، بدأت بالعمل لكسر الحصار الذي فرضه محافظ البنك المركزي اليمني الرئيسي في العاصمة عدن، عليهم وبتواطؤ مع جماعة الإخوان في اليمن ممثلة بحزب الإصلاح.

والسؤال الذي يبحث الشارع اليمني عن إجابة له، هو لماذا أسرع الحوثيون في إزالة الألغام والسواتر الترابية والمتارس العسكرية، في المنطقة الفاصلة بين الحوبان ومدينة تعز، بعد تسع سنوات من رفضه الاستجابة لمطالب الشعب برفع الحصار وإصراره على فتح طرق فرعية بعيدة عن هذا الطريق؟

وقال د.اسماعيل عبدالحافظ، بأن المليشيات الحوثية في صنعاء المحتلة، بادرت لفتح الطريق وفك الحصار عن انفسهم وعن رجال المال والاعمال في مناطقهم.

وأوضح اسماعيل بالقول: "لان تعز اقرب وافضل مكان لهم لارسال واستقبال الحوالات المالية من والى الخارج بعد ان تحولت بنوكهم وشركات صرافتهم الى دكاكين وبقالات، وليس لسواد عيون تعز واهلها".

وكان البنك المركزي اليمني الرئيسي في العاصمة عدن، قد أصدر قرارات قبل أسابيع، بحظر التعامل الدولي البنوك في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، والرافضة لقرار نقل مراكزها الرئيسية إلى عدن، فضلاً عن إلغاء الطبعة القديمة من العملة الوطنية التي يحتكرها الحوثيون.

وفي سياق متصل، تحدث من جهته أمين عام حزب جبهة التحرير، المهندس علي المصعبي، بشأن السبب الحقيقي وراء سرعة فتح الطرقات بين المحافظات، والتي ظلت مُغلقة لسنوات جراء حرب 2015.

وكتب المصعبي على حسابه الرسمي بموقع إكس، إن الهدف من فتح الطرقات "يأتي في ظل حرب البنوك، حيث ستصبح كلا من محافظتي ‎مأرب وتعز نقطتي تحويل مركزية للعملات النقدية الأجنبية من المناطق المحررة إليهما، عبر شركات ومكاتب صرافة".

واضاف المصعبي أنه "سيتم تفعيل نظام ‎الحوالات البرية لتُنقل الأموال من مأرب وتعز إلى ‎صنعاء".. مُضيفًا بالقول: "وهذا هو سبب سرعة ‎فتح الطرقات بتفاهم ‎حوثي إصلاحي".