أكد قيادي بارز في المكتب السياسي بالمقاومة الوطنية، أن اللقاء الذي جمع قيادتي المكتب بقيادة طارق صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزُبيدي خطوة شجاعة في مسار توحيد الصفوف لمواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية والجماعات الإرهابية المتطرفة بمختلف أشكالها.
وقال الدكتور عادل المسعودي رئيس الدائرة القانونية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بحسب ما نقلته وكالة "2 ديسمبر"، إن هذا اللقاء رفيع المستوى ينم عن حنكة وإرادة ورؤية ثاقبة يتمتع بها نائبا رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح وعيدروس الزبيدي.
وأضاف: التباينات موجودة بين المكونين، المكتب السياسي والمجلس الانتقالي الجنوبي، وهذا وضع طبيعي، وستظل التباينات موجودة كوضع طبيعي، لكنها لن تمنع التواصل والتنسيق بينهما لمواجهة الكثير من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مواجهة المشروع التوسعي الإيراني وإرهاب مليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية بمختلف أشكالها.
وتابع: هذا اللقاء تجسيد للديناميكية في المكونين؛ المكتب السياسي والمجلس الانتقالي الجنوبي، ويشكل دفعة قوية لتوحيد المعركة وتجاوز الخلافات، لا سيما وأن هناك نقاطاً ومصالح مشتركة يمكن العمل عليها وتعزيزها في المرحلة القادمة.
وترأس نائبا رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح وعيدروس الزُّبيدي، اليوم الاثنين، اجتماعًا مشتركًا للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
بحث اللقاء سبل التعاون والتنسيق المشترك؛ بما يعزز الجهود المبذولة لمواجهة مليشيا الحوثي وجماعات الإرهاب والتطرف بمختلف أشكاله.
وأكد الطرفان ضرورة استمرار التواصل والتنسيق الفعال في مختلف الملفات والقضايا ذات الصلة، وتشكيل لجنة تواصل وتنسيق لمتابعة المستجدات.