علقت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي على اللقاء الموسع الذي عقد بين قيادتي المجلس الانتقالي والمقاومة الوطنية ممثلة بالمكتب السياسي. موضحة أن اللقاء يأتي ضمن الحرص المشترك بين الأطراف المناهضة لقوى المشاريع المدمرة ممثلة بالحوثي والجماعات الإرهابية.
وعقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأربعاء، اجتماعها الدوري، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس.
وقدّم رئيس الجمعية بحسب ما نشره موقع المجلس الانتقالي الجنوبي إحاطة توضيحية موجزة عن الاجتماع المشترك الذي جمع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة طارق صالح، مشيرا إلى أنه يأتي في سياق حرص المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، على التنسيق المشترك مع القوى المناهضة للمشاريع المدمرة التي تتبناها المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها.
وجدد الكثيري بحسب موقع الانتقالي الدعوة لأبناء شعبنا الجنوبي لمزيد من الالتفاف حول القوات المسلحة الجنوبية، التي تدافع بكل شموخ عن الجنوب أرضاً وإنساناً وقضية، وتلقّن المليشيات الحوثية دروساً في الاستبسال والتضحية في عموم الجبهات.
ووقفت الهيئة الإدارية بعدها، أمام تقرير لجنة الفكر والإرشاد الديني حول الوضع الراهن في الجنوب، مشددة على ضرورة تعزيز عمل مكاتب الأوقاف وإدارات الفكر والإرشاد بالهيئات التنفيذية للمجلس في محافظات الجنوب، وتكثيف حملات التوعية التي تحصّن المجتمع من الأفكار المتطرفة تُسيء للدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة، وفي مقدمتها الأفكار التي تقف خلفها وتتبناها وتدعهما مليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية.
وأكدت الهيئة، على ضرورة تجنيب المساجد الصراعات الفكرية والمذهبية، وضرورة اضطلاع مكاتب الأوقاف بدورها في هذا الجانب، بالعمل على ضبط الخطاب الديني، وكذا ضرورة ضبط المناهج التعليمية التي تسوّق للأفكار المتطرفة المخالفة للقيم المعتدلة التي عرف بها المجتمع الجنوبي تاريخياً.