آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-01:20ص
اخبار وتقارير

وردنا الآن.. الحوثي يختطف أمين أبو رأس بعد تضامنه مع قيادات المؤتمر المعتقلين بصنعاء

وردنا الآن.. الحوثي يختطف أمين أبو رأس بعد تضامنه مع قيادات المؤتمر المعتقلين بصنعاء

الجمعة - 20 سبتمبر 2024 - 01:19 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

بعد تضامنه مع قيادات حزب المؤتمر التي جرى اعتقالها في العاصمة المحتلة صنعاء، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على اعتقال النقيب النقيب فهد امين ابوراس في محافظة إب في وقت متأخر من مساء الخميس، مع اثنين من النشطاء.

وقال مصدر محلي لنافذة اليمن، أن المليشيات الحوثية اختطفت في وقت متأخر من مساء الخميس، النقيب فهد امين ابوراس، في مدينة القاعدة بمحافظة إب المنكوبة بالمتمردين الحوثيين.

وأوضح المصدر، أن النقيب أبو رأس قبل أن يتعرض لعملية الاختطاف، كان قد أعلن تضامنه إثر اعتقال مليشيا الحوثي يوم الاربعاء الفائت قياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام بعد اقتحام منزلهما في العاصمة المحتلة صنعاء، على خلفية دعوتهم إلى الاحتفال بعيد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

واضاف المصدر، أن أبو رأس كان قد نشر مقاطع فيديو على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، في وقت سابق من يوم الخميس، لمشاهد من ثورة 26 سبتمبر أثناء دحر قوى الظلام الأمامية من صنعاء.

وكانت مليشيا الحوثي قد اعتقلت يوم الاربعاء المنصرم، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أمين راجح، والأكاديمي الدكتور سعيد الغليسي، بعد اقتحام منزلهما في العاصمة المحتلة صنعاء، واقتيادهما إلى سجن ما يسمى بـ"جهاز الأمن والمخابرات".

كما أعتقلت مليشيا الحوثي في اليوم ذاته، أعضاء اللجنة الدائمة علي ثابت جرمل، ونايف النجار، حيث اقتادتهم إلى جهة مجهولة، بعد أن داهمت منازلهم، وروعت أسرهم في صنعاء.

وفي محافظة إب أيضا، أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا والمصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، مساء الخميس، على اختطاف ناشطين على خلفية دعوتهما للاحتفال بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

وقالت مصادر محلية، إن مسلحي المليشيات الحوثية اختطفوا الناشط "يحيى الجعشني" في مدينة إب مركز المحافظة التي تحمل الإسم ذاته، واقتادته إلى جهة مجهولة، بعد أن أعلن الاستعداد للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.

واكدت المصادر اختطاف مليشيا الحوثي ليحيى الجعشني، أحد أبناء حي المدينة القديمة، بعد نشره سلسلة منشورات على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، معلنا الاستعداد للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.

وأشارت المصادر نفسها إلى اقدام مليشيا الحوثي في مدينة إب على اختطاف الشاب الثاني ويدعى "امجد مرعي" من أبناء حي احوال رمضان، لذات السبب.

وفي سياق متصل، أدان وزير الإعلام بحكومة الشرعية، معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اقتحام منازل عدد من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، بينهم (الشيخ أمين راجح، والدكتور سعيد الغليسي، والشيخ علي ثابت حرمل، والاستاذ احمد عبدالله العشاري، ونايف النجار) واقتيادهم الى مكان مجهول، على خلفية دعواتهم لاحياء العيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيد.

وقال معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذا التصعيد الخطير يأتي بعد ايام من قيام ما يسمى جهاز "الامن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي، بشن حملات اختطاف طالت اعلاميين وصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، بينهم (رداد الحذيفي، وسحر الخولاني) إضافة لاستدعاء المليشيا لناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي والتحقيق معهم على خلفية دعواتهم للاحتفال بعيد الثورة وتهديدهم بالتصفية والاعتقال والتعذيب.

واشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي صعدت حملات القمع والتنكيل بحق القيادات السياسية والمدنية والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بهدف إرهابهم، ومنعهم من نقل الحقائق للرأي العام، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم، في عمل إجرامي وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق المختطفين، وكافة المحتجزين قسرا على خلفية نشاطهم السياسي والاعلامي فورا دون قيد او شرط، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".

هذه الاعتقالات أثارت موجة استياء واسعة في أوساط المجتمع المدني وقيادات المؤتمر الشعبي العام، حيث أطلق عدد من الناشطين والصحفيين والحقوقيين حملة تضامن إلكترونية مع المعتقلين، معتبرين هذه الإجراءات استمرارًا لسياسة الإرهاب الفكري التي تنتهجها الجماعة بحق القيادات المدنية.

وقال مراقبون أن هذه الحملة تأتي في سياق محاولات الحوثيين لإسكات الأصوات الحرة، والتخوف من الاحتفاء الشعبي الواسع بثورة 26 سبتمبر 1962م، التي أطاحت بالنظام الملكي الإمامي، وهو ما يعكس ضعف المليشيا في مواجهة مطالب الشعب، وخوفها من فقدان السيطرة في ظل تزايد الاحتقان الشعبي.