كشفت مصادر دبلوماسية، الخميس، عن خطة فرنسية أمريكية لوقف التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، تقوم على 3 مراحل.
وتعمل باريس وواشنطن على إعادة إحياء الجهود الدبلوماسية لخفض التوتر بين إسرائيل وحزب الله، سعياً لتحقيق هدنة مؤقتة تمهد لوقف إطلاق نار دائم بين الجانبين.
وفقًا لمصادر دبلوماسية، تحدثت لقناة "العربية" تقترح الخطة المشتركة بين فرنسا والولايات المتحدة تنفيذ وقف إطلاق نار تدريجي عبر ثلاث مراحل، يبدأ بتهدئة مؤقتة، ثم يتبعها وقف دائم للعمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل.
وتسعى باريس إلى إعادة طرح خطة خفض التصعيد على طاولة المفاوضات، حيث تعمل على صياغة نص جديد يسهل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أُقر في أعقاب حرب لبنان عام 2006.
وتقوم فرنسا بإجراء اتصالات مكثفة مع كل من إيران، لبنان، وحزب الله، لمحاولة خفض التصعيد وتجنب اتساع نطاق الحرب.
وشددت باريس على الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه الجيش اللبناني في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية مع إسرائيل، حيث تعتبر فرنسا هذا الدور ضروريًا لمنع تفاقم الأوضاع.
وأكدت فرنسا أن إحدى أولوياتها الرئيسة هي ضمان عدم توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية داخل الأراضي اللبنانية، مشددة على ضرورة أن يتجنب حزب الله جر لبنان إلى مواجهة شاملة.
وتتضمن الخطة الفرنسية الأمريكية أيضًا دعوة لإزالة المواقع العسكرية التابعة لحزب الله من المنطقة الحدودية، بهدف تعزيز الاستقرار وتفادي أي اشتباكات مستقبلية.
يأتي هذا التحرك الدبلوماسي في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع تزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية شاملة بعد سلسلة من الاشتباكات والغارات المتبادلة.
وأعادت هذه التطورات إلى الأذهان المخاوف من تكرار سيناريو الحرب التي اندلعت عام 2006؛ ما دفع المجتمع الدولي إلى البحث عن حلول دبلوماسية عاجلة لتجنب كارثة جديدة في المنطقة.
المصدر/ إرم نيوز رويترز