آخر تحديث :الثلاثاء-01 أكتوبر 2024-01:57ص
اخبار وتقارير

مقابل سماع صافرات الإنذار الحوثي يدمر البنية التحتية لليمنيين

مقابل سماع صافرات الإنذار الحوثي يدمر البنية التحتية لليمنيين

الإثنين - 30 سبتمبر 2024 - 10:30 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

مقابل سماع الكيان الإسرائيلي والسكان في تل أبيب صافرات الإنذار، تضحي مليشيا الحوثي ذراع إيران باليمن، بالبنية التحتية لليمنيين عامة وأبناء تهامة خاصة في محافظة الحديدة.

وبهذا الصدد، أكد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، أن غارات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الأحد، على ميناء الحديدة، يدفع ثمنه أبناء تهامة.

وقال القديمي، في تصريح مقتضب على موقع إكس: "تطلق مليشيا الحوثي صواريخ لا تقتل فأراً واحداً في إسرائيل، وترد إسرائيل بتدمير مقدرات ومكتسبات ‎اليمن في محافظة الحديدة، تدمير محطة كهرباء الحديدة وميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية وقبلها دمرت إسرائيل منشأة النفط داخل الميناء الرئيسي".

وأشار القديمي إلى أن تهامة وأبناءها من يدفع ضريبة عن كل اليمنيين مما يعانونه جراء جرائم هذه المليشيا الإرهابية العبثية التي تغرر على الشعب بأنها تقف مع الفلسطينيين فيما هي تنفذ أجندة إيران.

من جهته قال الصحفي بسيم الجناني أحد أبناء محافظة الحديدة: "صفارات إنذار هناك وتدمير بنية تحتيةً ومقدرات شعب هنا ..!!". في إشارة إلى أن صواريخ وطائرات مليشيا الحوثي لا تحدث أي خسائر بشرية أو مادية في اسرائيل بينما العكس في محافظة الحديدة، التي أكد أنه لا وجه للمقارنة.

وفي سياق متصل، قال مصدر في كهرباء الحديدة، ان 90% من محطة توليد كهرباء الحالي تضررت، فيما أصاب قصف محطة راس كثيب بشكل كبير كنترول الغلايات وأخرج المحطة عن الخدمة.

وبحسب المصدر، فإن الأحمال في محافظة الحديدة 42 ميجا ولايتوفر حالياً سوى 10 ميجا، تم توزيعها على 50% فقط من سكان الحديدة.

وامس الأحد، شنت عشرات الطائرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية عنيفة، على مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي ورأس كثيب، للمرة الثانية على التوالي بعد قصف مماثل شنته منتصف يوليو الماضي، ردا على صواريخ أطلقتها مليشيا الحوثي واعترضتها إسرائيل على حدود تل أبيب.