بعد ما يقرب من عشرين عامًا على انتهاء حرب لبنان الثانية العام 2006، يخطط الجيش الإسرائيلي، للعودة إلى بيروت مرة أخرى، وستطأ أقدام مقاتلي الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية، فيما يستعد للتعامل مع انتفاضة مُرتقبة في الضفة الغربية، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.
وكشفت "معاريف"، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي، ليس هدفه من العملية البرية في جنوب لبنان، عودة سكان الشمال إلى منازلهم فقط، بل لديه هدف شامل آخر يتمثل بـ "إعادة مكانة إسرائيل كدولة قوية في منطقة الشرق الأوسط".
وتحقيقا لهذه الغاية، وجّهت القوات الإسرائيلية، رسائل تحذير شديدة اللهجة، إلى إيران وسوريا، وجاء فيها: "اجلسوا بهدوء، وراقبوا من مسافة بعيدة، ولا تتدخلوا"، وفق الصحيفة.
كما يقوم الجيش بإعداد أربع فرق لإنجاز هذه المهمة، وهي: فرقة الكوماندوز "98"، والفرقة "36" المدرعة الثقيلة وهي آلة حرب قوية، والفرقة "146" المدرعة الاحتياطية، وفرقة الجليل "91" الإقليمية التابعة للقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي والمسؤولة عن الجبهة مع لبنان.
ورغم أن العملية البرية في لبنان، ستكون معقدة وصعبة، ومع أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضرارًا جسيمة بتنظيم حزب الله، بيد أن التنظيم لا يزال يتمتع بقدرات كثيرة، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
كما أن عناصر تنظيم حزب الله، ليسوا مثل نشطاء حركة "حماس"، فهم أكثر مهارة، وأكثر تجهيزًا، ولديهم الكثير من قدرات تسليحية أفضل بكثير من "حماس".
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي هجمات على أربع جبهات، استهدفت عناصر حركة "حماس" في غزة، كما هاجم عشرات الأهداف في البقاع وبيروت في لبنان، كما وجه ضربات لكل من سوريا واليمن، وفي الوقت ذاته، تستعد إسرائيل، للتعامل مع انتفاضة مُرتقبة في الضفة الغربية.
المصدر: رويترز - إرم نيوز