آخر تحديث :الخميس-03 أكتوبر 2024-12:54ص
اخبار وتقارير

بينهم مخبئ عبدالملك الحوثي.. 3 احتمالات لقصف إسرائيلي مرتقب بليلة مشبعة بالبارود

بينهم مخبئ عبدالملك الحوثي.. 3 احتمالات لقصف إسرائيلي مرتقب بليلة مشبعة بالبارود

الأربعاء - 02 أكتوبر 2024 - 01:35 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

كتب الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان، مقالة عن القصف المرتقب للكيان الإسرائيلي، ردا على الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران، مساء يوم الثلاثاء، ردا على اغتيال هنية ونصر الله وقائد فيلق القدس بلبنان.

واكد الكاتب سلمان في مقالته، أن هذه الليلة مشبعة بالبارود، مشيرا إلى ثلاثة احتمالات للقصف الإسرائيلي المرتقب، بعد أن صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مناطق في الشرق الأوسط ستشهد عمليات قاسية الليلة، من بينها مخبئ زعيم العصابة في اليمن عبدالملك الحوثي.

يعيد نافذة اليمن نشر المقالة بالنص:

لايبدو أن هذه الليلة ستطوي سوادها،.فمازالت تخفي بين طيات ساعتها القادمة الكثير من الأحداث المتوارية خلف عناوين القصف والرد والرد المضاد.

جيش الإحتلال وهو دموي بإمتياز صرح أن مناطق في الشرق الأوسط ستشهد عمليات قاسية الليلة ، رداً على هجوم إيراني نزلت شظاياه خارج الجسم السياسي العسكري الإسرائيلي، لم تصب أحداً او تدمر معسكراً أو تلحق إصابة بناقلة جند أو مجنزرة ، كل نتائج القصف أودت بحياة فلسطيني في أريحا، ونصف ساعة من تملئة شواغر الملاجئ، ومن دون ذلك لاشيء يثير الإنتباه.

إلى أين ستتجه أسراب طائرات جيش الإحتلال بحمولاتها التدميرية الليلة ؟

لم يجب الناطق الرسمي عن المكان والنقطة المحددة، تاركاً مساحة للتوقعات ، بين الرد على إيران وضرب مصالحها الحيوية في العمق ،من النفط وحتى المنشآت النووية ، وبين جز أذرعها في المنطقة.

إيران. وفق تصريح مصدر إيراني لرويترز أخذت مرشدها الأعلى خامنئي إلى مكان آمن ، خشية على سلامته، بعد أن تيقنت من خطورة بنك أهداف إسرائيل، ومدى تغلغل الموساد في مفاصل الدولة الإيرانية وحتى الوكلاء.

ثلاثة إحتمالات وأكثر للقصف المرتقب الليلة:
1 - مهاجمة إيران بقسوة.
2- ضرب الوكلاء وتفكيك ترسانة أسلحتهم وأفرادهم في العراق ولبنان وسورية.
3- الإحتمال الثالث إرسال عشرات الطائرات لتدمير معاقل قوة الحوثي، ومع إنه ضمن الأذرع إلا أن إحتمالية ترجيح كفة أولوية ضربه في حكم الوارد.

اليمن بلا بنية تحتية ومابقي منها هي على لائحة الاستهداف، وربما تطال غارات هذا المساء إن تمت ،تحييد القيادات العليا ومنهم جماعة الحوثي ، وفي الميزان العسكري السياسي فعبد الملك ليس أكثر وزناً من نصر الله ،وتصفيته أقل تداعياً على أمن إسرائيل.

هذه الليلة مشبعة بالبارود ولم تسدل ستائرها بعد.