آخر تحديث :السبت-23 نوفمبر 2024-11:48م
اخبار وتقارير

توعدها بالقتل والسجن ووصفها بألفاظ بشعة.. قيادي حوثي يهدد إعلامية في إب بسبب منشور.. وصحفي يرد عليه بالتحدي

توعدها بالقتل والسجن ووصفها بألفاظ بشعة.. قيادي حوثي يهدد إعلامية في إب بسبب منشور.. وصحفي يرد عليه بالتحدي
السبت - 23 نوفمبر 2024 - 07:35 م بتوقيت عدن
- صنعاء، نافذة اليمن:

تعرضت إعلامية في محافظة إب، وسط اليمن، لتهديد بالقتل والسجن من قبل مسؤول بارز في ميليشيا الحوثي الإيرانية المسيطرة على المحافظة.


وبحسب مصادر تعرضت الإعلامية نور البعداني إلى تهديدات من قبل رقم خاص تابع لمسؤول حوثي في جهاز القضاء التابع لهم في إب، حيث توعد القيادي الحوثي الإعلامية البعداني بالقتل أو السجن واستهداف كل من يتضامن أو يعيد نشر المنشور الذي كتبته قبل نحو شهر على خلفية ابتزازها وتعرضها للتهديد من قبل نافذين في السلطة بمحافظة إب.


وكشف الصحفي والإعلامي خليل العمري عن رسائل التهديد التي أرسلها القيادي الحوثي لجوال الإعلامية نور البعداني. وقال الصحفي العمري تعليقاً على رسائل التهديد بأن صاحبها استطاع التمظهر بالنزاهة وخداع الجميع ليواصل تهديداته لضحاياه من المستضعفات عبر عشرات الرسائل والمكالمات.


وقال العمري في تغريدة على منصة إكس عنونها بـ(مرشح للدعس): "رأس كبيرة تخاطب بـ(صاحب الفضيلة) استطاع التمظهر بالنزاهة وخداع الجميع يواصل من رقمه الخاص الذي حصل عليه بعد ترقيته في التغييرات الأخيرة، تهديد ضحاياه من المستضعفات بالقتل والسجن إن تحدثن عنه".


وأضاف أن ذلك الشخص "يجهل أن هناك عشرات الرسائل والمكالمات من أرقامه المعلنة"، مرفقا صورا لرسائل التهديد والوعيد والسباب من قبل المسؤول الذي رمّزه بـ(م. م.) تجاه نور البعداني، والتي يصفها في إحداها بـ(بنت الكلب)، ليرد عليه العمري قائلا: "اقترب منها يا كلب".


ووجه العمري في تغريدة أخرى رسالة شديدة اللهجة لمن وصفه بـ(صاحب الفضيلة بلا فضيلة م.م) قائلا: "لو كنت مكانك وهناك صحفي مجنون يمتلك تلك الوثائق الفاضحة عني سأتوارى بهدوء. لكنك تهوى الضجيج وقريبا ستتصدر الميديا برمتها".


وتابع: "والله لو تنطبق السماء على الأرض ما تخليت عن مستضعفة لاذت بي. نحن في عهد هذا القائد (يقصد زعيم جماعة الأنصار) وقريبا سيعرف حقيقتك، والباقي أنت تعرفه".


وكانت الإعلامية والناشطة نور البعداني وجهت، الشهر المنصرم، مناشدة إلى وزير الداخلية في حكومة صنعاء بتوفير حماية لها بعد تعرضها للابتزاز والتهديد بالقتل من قبل من وصفتهم بـ"نافذين" في مدينة إب، بسبب تقدمها بشكوى ضدهم إلى النيابة.