وضع أمني مخيف يعيشه أبناء محافظة إب، الواقعة تحت قبضة الميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وسط ارتفاع كبير لمعدلات الجريمة وانتشار العصابات المسلحة التي تغذيها قيادات محلية وعسكرية بارزة مواليه للميليشيات.
حادثة قتل جديدة جرى تسجيلها في مديرية حزم العدين، تضاف إلى مئات الحوادث التي جرى تسجيلها من قبل الأجهزة الأمنية الموالية للميليشيات الحوثية التي أصبحت تكتفي فقط بتقييد جرائم القتل البشعة ضد مجهولين دون إجراء أية تحقيقات أمنية للكشف عن ملابسات الحادثة المتهمين بالوقوف وراء هذه الجرائم.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب (وهيب الهتار) من أبناء عزلة الأصيور بمديرية حزم العدين قتل علي يد مجهولين، في ذات المنطقة. وأضافت المصادر أن الجناة وبعد أن نفذوا جريمتهم قاموا بنقل جثة الهتار إلى قرية الرياسي بعزلة حقين في المديرية ذاتها، ولاذوا بالفرار.
أثارت الحادثة سخط وغضب المواطنين الذين يطالبون بإيقاف مسلسل نزيف الدم وإعادة دور الأجهزة الأمنية للقيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة العصابات المسلحة والجريمة المنظمة. مستغربين كيف يتم اختطاف شاب وقتله والتنقل بجثته من قرية إلى أخرى ولا وجود لأي دور للجهات الأمنية الرسمية التي لم تكلف نفسها حتى فتح تحقيق في الحادثة ومتابعة العناصر الإجرامية التي نفذت عملية القتل الوحشية.