آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-07:49م

اقتصاد


قوة نووية لا تزال تستأمن أقراصا مرنة قديمة على ادق اسرارها المعلوماتية

قوة نووية لا تزال تستأمن أقراصا مرنة قديمة على ادق اسرارها المعلوماتية

السبت - 02 يوليه 2016 - 11:21 م بتوقيت عدن

- ميدل إيست أونلاين ((نافذة اليمن))

قد لا يخطر ببال احد ان القوة النووية الأميركية لا تزال تستأمن أقراصا مرنة قديمة على ادق اسرارها المعلوماتية، لكنها الحقيقة.

 

وقال تقرير حكومي ان وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون بين عدد من الوزارات لا تزال تستخدم التكنولوجيا القديمة التي تعود الى السبعينات، في دعوة عاجلة للتخلي عنها.

 

والقرص المرن هو وسيط لتخزين البيانات، يتألف من قطعة دائرية رفيعة مرنة (من هنا جاء الاسم) من مادة مغنطيسية مغلفة ضمن حافظةبلاستيكية مربعة أو دائرية، وتتم قراءته وكتابة البيانات عليه باستخدام سواقة اقراص مرنة.

 

وكانت الأقراص المرنة شائعة الاستخدام في الثمانينات والتسعينات، خاصة مع الكمبيوترات المنزلية، كابل 2 ، وماكنتوش وكومودور 64 وكمبيوترات اي بي ام المنزلية، لتوزيع البرامج وتبادل البيانات واخذ النسخ الاحتياطية. قبل اختراع الأقراص الصلبة.

 

وتنسق أنظمة وزارة الدفاع الصواريخ البالستية العابرة للقارات والقنابل النووية، والطائرات الداعمة للدبابات وتستخدم أنظمة كمبيوتر من انتاج أي بي أم السلسلة 1 التي تم انتاجها في السبعينيات من القرن الماضي وتستخدم أقراصا مدمجة لينة 8 بوصة.

 

ووفقا لمكتب المحاسبة الحكومية فإن دافعي الضرائب أنفقوا 61 مليار جنية كل عام للحفاظ على تلك التكنولوجيا القديمة.

 

وقال التقرير إن كلفة صيانة تلك الأجهزة تمثل ثلاثة أضعاف كلفة صيانة نظم تكنولوجيا المعلومات الحديثة.

 

وبرر المتحدثة باسم البنتاغون المقدم فاليري هندرسون الخيار الغريب بإن "تلك الأنظمة لاتزال تُستعمل لأنها ببساطة تؤدي الغرض".

 

وأضافت "لكن وللتعامل مع مسألة قدم تلك الأنظمة فهناك برنامج لاستبدالها بأنظمة رقمية مأمونة بنهاية عام 2017".

 

ومن المنتظر ان يستكمل البنتاغون استبدال الأنظمة الموجودة لديه كافة بنهاية عام 2020.

 

وكانت وزارة الدفاع الاميركية اعلنت قبل عامين ان البلاد تحتاج لانفاق مليارات الدولارات خلال السنوات الخمس القادمة لضمان أمن وفعالية قوة الردع النووي الاميركية المتهالكة بعد أن كشفت مراجعات أدلة على الاهمال خلال حقبة الحرب التقليدية.