آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:44ص

عربي ودولي


فرنسا تريد عقاب مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا

فرنسا تريد عقاب مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا

الخميس - 22 سبتمبر 2016 - 08:18 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن | وكالات:

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، يوم الأربعاء، في كلمة أمام مجلس الامن، إلى فرض عقوبات على منفذي هجمات كيميائية في سوريا، واقترح آلية مراقبة لوقف إطلاق النار، وقال الوزير الفرنسي "لا يمكن السكوت عن اي جريمة ولو على حساب تهدئة. لا يوجد سلام ما دام هناك افلات من العقاب، وعلى مجلس الامن ان يتحرك تحت الفصل السابع لإدانة هذه الهجمات ومعاقبة فاعليها".

وأوضح أن تقريرا للأمم المتحدة كان قد حمل النظام السوري مسؤولية شن هجومين بالسلاح الكيميائي في شمال سوريا عامي 2014 و2015. وتضمن هذا التقرير ايضا اتهاما لتنظيم الدولة الاسلامية باستخدام الاسلحة الكيميائية.

ومن المتوقع ان تقدم الولايات المتحدة مشروع قرار لإدانة الهجمات بالأسلحة الكيميائية والمطالبة بفرض عقوبات على المسؤولين عنها، الا أن روسيا تعتبر ان هذا التقرير لا يتضمن ادلة كافية.

واعتبر الوزير الفرنسي أنه "لا يمكن القبول بمساومة، كأن نتقيد بالهدنة مقابل التخلي عن الملاحقات بحق مستخدمي السلاح الكيميائي"، ولكنه أعلن، أيضا، أن الاتفاق الاميركي الروسي يبقى "الاقتراح الوحيد المتداول" ودعا الى تفعيل الهدنة الواردة في هذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن بعد ان انهارت بشكل اساسي بسبب النظام السوري، حسب قوله.
واضاف الوزير الفرنسي "لا بد من وقف القتال وايصال المساعدات الانسانية وإطلاق دينامية سلام توصل الى حل سياسي" هو السبيل الوحيد لتسوية النزاع، مقرا في الوقت نفسه ب"صعوبة" هذا الامر.

ووزع الوزير الفرنسي على شركائه وثيقة غير رسمية تتضمن اقتراحا لإقامة نظام مراقبة مشتركا للهدنة، يقضي بجمع خبراء من جميع الدول المشاركة في المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم دولا تدعم طرفي النزاع بشكل مباشر او غير مباشر، بحيث يكلف هؤلاء الخبراء بجمع المعلومات حول خرق الهدنة على ان يعملوا تحت سلطة ممثل عن الامم المتحدة.