آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-02:49م

عربي ودولي


الأمم المتحدة تشير إلى "جرائم حرب محتملة" في حلب

الأمم المتحدة تشير إلى "جرائم حرب محتملة" في حلب

الأربعاء - 02 نوفمبر 2016 - 06:16 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن | وكالات

بعد خمسة أيام على إطلاق معارك فك الحصار عن حلب، لا تزال الاشتباكات متواصلة مع قوات النظام، وتتركز بشكل رئيسي على الأطراف الغربية للمدينة.

ورغم نفي المعارضة أن تكون قد توقفت، لوحت موسكو من جديد باستئناف غاراتها على حلب، معتبرة أن ذلك بات أمراً ضرورياً.
يأتي ذلك فيما أدان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ما تشهده حلب واعتبر أن طرفي النزاع يرتكبان جرائم حرب محتملة.
فبعد تقدم سريع حققته فصائل المعارضة السورية مع إطلاق معارك فك الحصار عن حلب، لا تزال الاشتباكات تتواصل مع قوات النظام وحلفائه في الجهة الغربية من حلب المدينة مترافقة مع تبادل للقصف الصاروخي، وسط أنباء عن سقوط قتلى بالعشرات في صفوف الطرفين.
تركزت الاشتباكات على محور منيان وضاحية الأسد، المنطقتان اللتان سيطر عليهما مقاتلو المعارضة مع بداية العمليات، إلا أن النظام والميليشيات الداعمة له أعاودوا الضغط بعد استقدام تعزيزات عسكرية من خارج المدينة. وأفادت وسائل إعلام المعارضة بأن قوات النظام قامت بتفخيخ المباني، ما أعاق تقدم مقاتليها.
كما اتهمت غرفة عمليات "جيش الفتح" تنظيم "داعش" بالتواطؤ مع النظام جنوب حلب، مشيرة إلى أن تعزيزاته سلكت طرقاً قريبة من نقاط عسكرية لـ"داعش"، لتجنب المرور من المناطق التي يرصدها مقاتلو المعارضة قرب خناصر جنوب مدينة حلب.
في حين أفادت مصادر في المعارضة بأن طائرات حربية شنت عدداً من الغارات على بلدات الأتارب وكفرناها وأورم الكبرى والمنصورة وكفرداعل في ريف حلب الغربي.
واتسعت رقعة المناطق المدنية التي أصبحت في مرمى نيران المعارضة لا سيما في حلب الجديدة وجمعية الزهراء ومشروع الثلاثة آلاف شقة في الحمدانية، حيث ارتفع عدد القتلى المدنيين جراء قذائف المعارضة إلى أكثر من 50 في مناطق سيطرة النظام منذ أول أيام العمليات، وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومن جانبه لوح الجانب الروسي باستئناف غاراته على مناطق المعارضة في حلب، وذلك بحسب ما أعلن الكرملين، الذي اعتبر أن وقف الغارات لوقت أطول لن يكون ممكناً، في ظل مواصلة المعارضة هجومها على قوات النظام، إلا أن المعارضة نفت دوماً توقف الغارات الروسية.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الروسي أن بدء العملية السياسية السورية أرجئ لأجل غير مسمى.
الوزير سيرغي شويغو، قال إن فشل الغرب في كبح جماح المسلحين في سوريا تسبب في إرجاء استئناف محادثات السلام لأجل غير مسمى.
وزير الدفاع الروسي، أضاف أن المسلحين كانوا يهاجمون المدنيين في مدينة حلب السورية على الرغم من تعليق الضربات الجوية الروسية.