تطورت تهديدات الحوثيين بقمع كل التحركات التي تسعى تيارات كثيرة المضي فيها ضمن ما بات يعرف بثورة الرواتب أو ثورة الجياع ،فلم يعد المستقلون من الناشطين وحدهم من يتعرضون للتهديد والإعتقال بل أصبح أنصار صالح في مرمى التحريض الإعلامي لشركائهم الحوثيين.
وحرض أحمد العميسي الناشط في الحركة الحوثية أنصاره باعتقال كامل الخوداني أحد الشخصيات المقربة من الرئيس المخلوع على خلفية كتابة الأخير منشورات تحريضية تدعوا للخروج يوم الأحد (غداً) في مظاهرات كبيرة تطالب الجماعة التي تسيطر على كل مؤسسات الدولة بصرف رواتبهم.
وكتب أحمد العميسي في صفحته على فيس بوك "إذا مر اليوم والخوداني مازال يفسبك في منزله فنحن حقاً لانستحي من دماء الشهداء".
ولاقت هذه التهديدات مباركة من جماعة الحوثيين لكسر شوكة أنصار صالح التي بدأت تعلوا أصواتها ضد ممارساتهم بينما تزايدت الأصوات المتضامنة مع الخوداني بعد أن شعر جناح المخلوع أنهم في مواجهة مباشرة أمام الجماعة التي نهبت البنك المركزي وقادت حملة تبرعات لم تدفع بها رواتب موظفي أجهزة الدولة.