تفاجأ أهالي المحافظات القابعة تحت سلطة الحوثيين وصالح برسائل نصية تصلهم تباعاً عبر شبكات الاتصالات منذ أمس الأول الخميس تخبرهم بتوقيف حملة دعم البنك في صنعاء دون استلام مرتباتهم.
الرسالة في نصها كانت "اللجنة المكلفة بمتابعة دعم البنك المركزي تعلن توقيف حملة دعم البنك" ولم تذكر الرسالة أي تفاصيل كما لم تخرج اللجنة بتصريح يبين حجم الأموال التي جمعت وكيف ستصرف ولماذا تم توقيفها.
مصادر "نافذة اليمن" في صنعاء أكدت أن خلافات كبيرة بلغت ذروتها الأسبوع الماضي بين شركاء الإنقلاب لمعرفة مصير المليارات التي تم جمعها كتبرعات للبنك ولم تورد الى خزينته.
المصادر ذاتها أضافت ان الخلاف كان حول عدم صرف رواتب الموظفين للشهر الثالث على التوالي وتطورت الى ملاسنات واتهامات لانصار صالح بمحاولة تأجيج الشارع تحت ذريعة الرواتب وهو مادفع الحوثيين الى تحرير مذكرات لشركات الإتصالات لتعميم خبر توقيف الحملة.
وتشهد العاصمة صنعاء حركة نشطة في وسائل التواصل الإجتماعي للحشد يوم غد الأحد في مظاهرات دعا إليها ناشطون مستقلون وتروج لها شخصيات محسوبة على المخلوع صالح للخروج ومطالبة الحوثيين برواتبهم المتأخرة منذ سبتمبر الماضي.
وكانت الشرعية اليمنية قد قررت في ١٩ من سبتمبر العام الماضي نقل البنك المركزي إلى عدن بعد نهب الحوثيين كامل الإحتياطي النقدي من صنعاء، حينها دعا قائد الحركة الحوثية الى حملة تبرعات شعبية قال انها لدعم البنك المركزي.