آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:11ص

اخبار وتقارير


صحيفة خليجية :خلية الاغتيالات التابعة لطارق صالح تنفذ أولى عملياتها ضد الحوثيين

صحيفة خليجية :خلية الاغتيالات التابعة لطارق صالح تنفذ أولى عملياتها ضد الحوثيين

الخميس - 14 سبتمبر 2017 - 09:41 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - صحف


كشفت "عكاظ" السعودية عن نفذت خلية الاغتيالات (كتيبة القناصين) التي يرأسها نجل شقيق المخلوع طارق صالح، أولى عملياتها ضد متمردي الحوثي، باغتيال القيادي الحوثي عبدالرزاق عبدالله مرغم الملقب بـ«أبو عاهد» في محافظة ذمار مساء أمس الأول.
وقالت «عكاظ» نقلا عن مصادر لم تسميها أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، أطلقوا الرصاص على مسؤول الأمن الوقائي في محافظة ذمار عبدالرزاق مرغم، أثناء خروجه من منزله في مدينة معبر، فأردوه قتيلا قبل أن يلوذوا بالفرار، مرجحة أن تكون عملية تصفية مرغم ضمن عمليات «كتيبة القناصين» التابعة للمخلوع صالح.

واضافت ان هذه العمليت تاتي وسط احتدام الصراع وتبادل الاتهامات بين طرفي الانقلاب، وعقب اعتداء الحوثيين على قيادات موالية للرئيس السابق صالح في صنعاء وبعد إتهام مليشيا الحوثي حزب صالح بإعاقة عمل ما يسمى بالمجلس السياسي المكون من حليفي الانقلاب.

وسلطت صحيفة "العربي الجديد" الضوء على ملف حرب اليمن والذي لازال يفرض نفسه على الأجندة الدبلوماسية الأميركية على الرغم من انهماكها بإدارة أزمات ساخنة أخرى على الساحة الدولية، أو بإدارة الصراعات والخلافات مع أقطاب دولية أخرى. ولعل الملف الأبرز يتمثل بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية، ومعه ملفا إيران وسورية، إضافةً إلى مسألة التوتر مع روسيا. لكن مستوى الاهتمام الأميركي حيال حرب اليمن والوجهة المتبعة حياله، والتي تحددها لعبة المصالح مع السعودية، يؤديان إلى تداعيات سلبية على الساحة اليمنية.
وما يجري في اليمن، لا يزال يمثل موضوع نقاش وبحث وسجال في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية، بحكم التطورات الكارثية هناك، ودور الولايات المتحدة التسليحي والعمليات العسكرية التي تنفذها قواتها في اليمن في إطار الحرب ضد تنظيم "القاعدة". وتبرز أهمية أو بالأحرى خطورة الملف اليمني، في ظل توالي التحذيرات التي تطلقها الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان من خطورة انتشار وباء الكوليرا في اليمن الذي أصاب "أكثر من 600 ألف يمني" ويهدد بالمزيد من التفشي وإصابة "الملايين الذين يقفون على حافة المجاعة"، لا سيما الأطفال.