آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-04:12م

عربي ودولي


وزير باكستاني : ولي العهد السعودي يأمر بالإفراج عن 2100 سجين باكستاني

وزير باكستاني : ولي العهد السعودي يأمر بالإفراج عن 2100 سجين باكستاني

الإثنين - 18 فبراير 2019 - 03:10 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن - (رويترز) -

 


قال وزير الإعلام الباكستاني اليوم الاثنين إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر بالإفراج عن نحو 2100 سجين باكستاني من سجون المملكة خلال زيارة لإسلام اباد.


ووصل الأمير محمد لباكستان يوم الأحد في مستهل جولة آسيوية ستشمل الصين واعتبرت الجولة محاولة منه لتحسين صورته الدولية بعد أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

ووقعت السعودية الأحد اتفاقات استثمار مع باكستان بقيمة 20 مليار دولار.

وقال وزير الإعلام فؤاد تشودري على تويتر إن ولي العهد ”أمر بالإفراج الفوري عن 2107 سجناء باكستانيين“ بناء على طلب من رئيس الوزراء عمران خان.


ويعد مصير آلاف العمال الباكستانيين المسجونين في الشرق الأوسط مسألة حساسة في إسلام اباد إذ يسود الاعتقاد بأن أغلبهم من العمال الفقراء الذين لا يمكنهم الحصول على المشورة القانونية.

ويسافر عدد كبير من الباكستانيين إلى الشرق الأوسط سنويا ويعمل كثيرون منهم في مواقع بناء أو في الخدمة المنزلية. والتحويلات النقدية التي يرسلونها حيوية للاقتصاد الذي يعاني من نقص في العملة الأجنبية.

ولم يصدر تعليق بعد من السعودية على إعلان باكستان الإفراج عن السجناء.

وتمثل الزيارة تعميقا للعلاقات بين البلدين الحليفين اللذين تركزت علاقاتهما سابقا على دعم السعودية للاقتصاد الباكستاني في فترات الشدة مقابل دعم الجيش الباكستاني القوي للسعودية والأسرة الحاكمة.

وفي الشهور الأخيرة ساندت السعودية الاقتصاد الباكستاني بتدعيم الاحتياطيات الأجنبية المتناقصة بسرعة بقرض قيمته ستة مليارات دولار الأمر الذي أتاح لإسلام اباد فرصة لالتقاط الأنفاس في مفاوضاتها على خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي.

وأظهرت إسلام اباد امتنانها بالتعامل مع زيارة الأمير محمد باعتبارها أكبر زيارة دولة منذ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في 2015 في أعقاب إعلان بكين خططا لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات في البنية التحتية في باكستان في إطار مبادرة الحزام والطريق العالمية الصينية.

وألقى كثيرون في الغرب بمسؤولية قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر تشرين الأول على الأمير محمد مما تسبب في أكبر أزمة سياسية تواجهها المملكة في عقود. ونفى مسؤولون سعوديون ضلوع الأمير محمد في ذلك.