تستقبل دور العرض السينمائية العالمية حاليًّا، فيلم الكوميديا الأمريكي ”A Madea Family Funeral“ الذي يتطرق للحياة العائلية الأمريكية بأسلوب ساخر.
وفي الفيلم، يتحول اجتماع العائلة البهيج إلى كابوس مروع، بعد سفر بطلة الفيلم ماديا وعائلتها إلى غابات جورجيا.
وفي إطار درامي يتحول مسار الأحداث لتجد العائلة نفسها في خضم التخطيط لتنظيم جنازة غير متوقعة، لتبدأ الخلافات العائلية وتتكشف أسرار الجميع.
والعمل من إخراج وتأليف تايلر بيري، وشارك في بطولته روما فلين، وسييرا بايتون، وكاسي ديفيس، وباتريس لافلي، وتايلر بيري، وكورتني باريل.
وحقق الفيلم بعد يومين من طرحه في دور السينما الأمريكية، زهاء 10 ملايين دولار. والفيلم هو الأخير من سلسلة أفلام ماديا التي نال غالبيتها استحسان النقاد، وحققت إيرادات عالية في شبابيك التذاكر.
وتتميز السلسلة بدمج محكم بين الكوميديا والدراما ويتخللها بعض مشاهد الرعب غير المبالغ فيه، واحتوت السلسلة على بعض الألفاظ العامية الخادشة، وتلميحات للبالغين، مع تطرقٍ لظاهرة إدمان الشباب على المخدرات والكحول، لذلك يُنصَح بعدم مشاهدته من قبل الأطفال.