آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-01:31ص

فن وثقافة


يوم المرأة العالمي يوحد صفوف النشطاء والمحتجين في شتى الدول

يوم المرأة العالمي يوحد صفوف النشطاء والمحتجين في شتى الدول

السبت - 09 مارس 2019 - 06:01 م بتوقيت عدن

- نافدة اليمن / رويترز

أحيا أنصار المساواة بين الجنسين يوم المرأة العالمي الذي يوافق يوم الجمعة، باحتجاجات وجلسات نقاشية واحتفالات في شوارع مدن أوروبية، في حين استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد من عدة آلاف من النساء بوسط اسطنبول في المساء.

وتجمع قرابة 375 ألف شخص، وفق ما ذكره مسؤولون، في مدريد للمطالبة بمزيد من الحقوق للمرأة في مجتمع يقولون إن الرجال ما زالوا يسيطرون عليه.

وأصبح عدم المساواة بين الجنسين قضية مثيرة للانقسام الشديد في إسبانيا قبيل الانتخابات البرلمانية التي تجرى يوم 28 أبريل نيسان.

وارتدت الكثير من النساء سترات وسراويل وحقائب باللون البنفسجي الذي تستخدمه الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة.

وقالت لوسيا سانتشيث (40 عاما) ”لا أتصور عدم المشاركة هنا، أنا امرأة وهذا يعنيني بشكل مباشر“.

وفي برشلونة، ثاني أكبر مدن البلاد، ذكرت الشرطة المحلية أن قرابة 200 ألف شخص شاركوا في مسيرة سلمية رافعين لافتات وشعارات داعية للمساواة بين الجنسين.

نساء يشاركن في مظاهرة في ميدان الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس بمناسبة يوم المرأة العالمي يوم الجمعة. تصوير: فيليب ووجازيه - رويترز.

وفي برلين أعلنت سلطات المدينة يوم المرأة عطلة رسمية وانضم الآلاف لتجمعات واحتفالات مبهجة في ميدان ألكسندر في العاصمة الألمانية.

وفي باريس تجمع محتجون من منظمة العفو الدولية أمام السفارة السعودية ولوحوا بلافتات تنادي بحقوق المرأة، ودعوا إلى إطلاق سراح ناشطات محتجزات منهن من شاركن في حملة للمطالبة بمنح المرأة حق قيادة السيارات في المملكة.

وطالبت محتجات في أثينا وكييف بالمساواة بين الجنسين ووضع حد للعنف ضد المرأة. وفي اسطنبول، كبرى المدن التركية، طالب المئات بالإفراج عن سوريات محتجزات في السجون.

لكن في المساء قال شهود من رويترز إن الشرطة التركية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد من النساء تجمعن للقيام بمسيرة.

وتجمع الحشد على مشارف ميدان تقسيم بالمدينة لكن مئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب سدوا الطريق أمام المحتجات لمنعهن من التقدم وتنظيم المسيرة.

وبعد ذلك أطلقت الشرطة رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد واندلعت اشتباكات لدى مطاردة قوات الأمن للنساء في الشوارع الجانبية المتفرعة من الميدان.

ولم يتضح ما إذا كان أحد أصيب أو احتجز في المسيرة.

وفي روسيا التي اكتسب فيها يوم المرأة أهمية منذ العهد الشيوعي، زينت اللافتات التي كتبت عليها عبارات التهنئة والزهور الأماكن العامة.

وفي لندن قالت ميجان دوقة ساسكس إنها تأمل أن يسير مولودها، المنتظر قدومه هذا الربيع، على خطاها في مناصرة المرأة.

وأدلت ميجان بهذا التصريح خلال جلسة نقاشية عقدت بمناسبة يوم المرأة في كينجس كوليدج في العاصمة البريطانية.

وقالت ”سواء كان بنتا أو ولدا .. أيا كان.. يحدوني أمل في أن يكون هذا هو حال الجنين الصغير“ في إشارة لمناصرة قضايا المرأة.