آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-01:31ص

اخبار وتقارير


دعوة سعودية رسمية إلى قطر لحضور قمة خليجية طارئة

دعوة سعودية رسمية إلى قطر لحضور قمة خليجية طارئة

الإثنين - 27 مايو 2019 - 05:16 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

 

تلقّى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دعوة لحضور القمة الخليجية الطارئة في مكّة المكرمة المقرّر عقدها هذا الأسبوع على خلفية تصاعد التوتر والتهديدات الإيرانية المتواصلة لاستقرار المنطقة.

وتأتي الدعوة السعودية لقطر من أجل المشاركة في القمة فيما تشهد العلاقات بين البلدين توترا في ظل التعنت القطري حيال ملفات شائكة كدعم الدوحة للإرهاب واستضافة قيادات من جماعة الإخوان والتدخل في الشأن الداخلي لدول المنطقة.

وتبدو المملكة العربية السعودية أكثر حزما ووضوحا في التعاطي مع التهديدات المستمرة للنظام الإيراني وأذرعه في المنطقة، حيث أكدت أنها "سترد بقوة" على أي أعمال تخريبية جديدة.

وقال مراقبون إن الدعوة السعودية إلى أمير قطر للحضور إلى القمة تعد بمثابة فرصة جديدة للنظام القطري لمراجعة سياساته تجاه المنطقة والاصطفاف إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي لمجابهة التحديات المتصاعدة التي تواجه المنطقة وإعطاء موقف واضح تجاه الخطر الإيراني.

وتأتي هذه القمة فيما يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران على خلفية العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام في طهران.

وأوضحت وزارة الخارجية القطرية أن الأمير تلقى رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز "تضمّنت دعوة لحضور القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي".

وتسلّم الرسالة وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال استقباله عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة القطرية.

وتستضيف السعودية في مكّة قمتين خليجية وعربية الخميس لمناقشة التطورات في المنطقة وعلى رأسها التوترات الإيرانية الأميركية، وقمة ثالثة الجمعة لمنظمة التعاون الإسلامي في نسختها الـ14.

ولم يتطرّق بيان وزارة الخارجية القطرية إلى القمة العربية الطارئة، علما أن قطر سبق وأن أعلنت أنّها لم تدع لحضور أي من القمتين الطارئتين.

وستكون الدوحة في القمة الخليجية المرتقبة مطالبة بتوضيح موقفها بشكل واضح وجلي موقفها تجاه إيران وسياساتها العدائية تجاه دول المنطقة، خصوصا بعد أن ارتمت الدوحة في أحضان ولاية الفقيه للالتفاف على مقاطعة الدول الأربع التي دعت في أكثر من مناسبة الدوحة إلى تعديل سياساتها تجاه دول المنطقة وعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول المجاورة ووقف دعم الإخوان المحظورين.