آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-03:49م

اخبار وتقارير


مسؤول عسكري : خطط حوثية للتصعيد لنسف التهدئة بالحديدة

مسؤول عسكري : خطط حوثية للتصعيد لنسف التهدئة بالحديدة

الأربعاء - 19 يونيو 2019 - 01:53 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

 اعتبر مسؤول عسكري يمني اليوم الأربعاء، أن ‏التصعيد الأخير لميليشيات الحوثي الانقلابية في الحديدة يتجاوز فكرة خرق وقف النار، ويكشف عن خطط لنسف التهدئة في سياق تصعيد إيراني شامل بالمنطقة.

وجدد عضو فريق الحكومة اليمنية الحكومي في اللجنة الأممية لإعادة تنسيق الانتشار بالحديدة، العميد الركن صادق دويد، التزام قوات الشرعية اليمنية باتفاق ستوكهولم.

ودعا دويد في تغريدة على تويتر، الأمم المتحدة لاتخاذ موقف واضح تجاه التصرفات الإرهابية المهددة للاتفاق، ملوحاً بالحسم العسكري كحل في حال استمر التراخي الأممي.

وأضاف: "نجدد التزامنا باتفاق السويد وندعو الأمم المتحدة لاتخاذ موقف تجاه التصرفات الصبيانية المهددة للاتفاق".

وقالت القوات اليمنية المشتركة إنها أحبطت الهجوم الحوثي وهو الأعنف بمحافظة الحديدة غرب البلاد، منذ بدء سريان الهدنة الأممية في ديسمبر الماضي.

وأكد مصدر عسكري تكبيد الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير مرابض مدفعية نشطة في عدد من المواقع والأحياء كانت تقصف على الأحياء المحررة.

وطبقاً للإعلام العسكري للمقاومة اليمنية فقد "تم تدمير مرابض مدفعية في موقع مستحدث للميليشيات خلف كلية الهندسة بعد قصف مكثف وهجوم فاشل شنته على الأحياء السكنية المحررة في شارع الخمسين".

ودارت مواجهات عنيفة إلى جهتي الشرق والشمال داخل مدينة الحديدة، وجولة الحلقة ومنتجع الواحة، ونشب قتال في شارع الخمسين شرق المطار.

وكانت مصادر ميدانية أشارت إلى نشر الميليشيا مسلحين بكثافة وإعادة تموضع القناصة وتكثيف النقاط والانتشار في الأحياء وعبر خطوط التماس المتقدمة.

واستخدمت الميليشيات مدارس ومنشآت عامة ومرافق حيوية داخل المدينة كمواقع لمدفعية نشطة في عشرات النقاط.

يأتي هذا التطور الخطير في ذروة تصعيد حوثي لتفجير الأوضاع عبر كافة جبهات الحديدة والساحل الغربي، في المدينة والدريهمي والجاح والتحيتا وحيس.

وسجلت "عمليات الساحل الغربي"، في تقرير لها، ارتكاب ميليشيا الحوثي خلال شهر يونيو الجاري أكثر من 763 خرقاً لوقف إطلاق النار، وذلك في تصاعد خطير للخروقات ارتفعت خلال الـ6 الأشهر الماضية إلى 6 آلاف و274 انتهاكاً.