كشفت دراسة طبية أعلن عن نتائجها أن الضغط على الموظفين في أماكن العمل يصعب أداءهم للمهمات المطلوبة منهم، فضلا عن تراجع قدراتهم الإنتاجية.
وصرحت الباحثة المشرفة على الدراسة دبرا لرنر لمجلة (أميركان جورنال أوف هيلث بروموشن) في نسختها الصادرة أمس أن “الآثار الإنسانية والاقتصادية لهذه الظاهرة كبيرة وتؤثر بشكل أكبر في الأشخاص المصابين بالإحباط”.
وأضافت لرنر، التي تشغل أيضا منصب مدرية برنامج الصحة والعمل والإنتاج بمعهد الأبحاث الطبية ودراسات سياسات الصحة بمركز توفتس الصحي “يجب علينا تنمية وتجربة برامج جديدة مع الأشخاص الذين يعانون من هذا الأمر”.
وشملت الدراسة 14 ألف و268 موظفا، حيث جرت مقارنة نتائج الأبحاث التي طبقت مع 286 من المصابين بالإحباط و193 يعانون من هذا الأمر.
وأشارت الباحثة إلى أن أهم ما توصلت إليه هو أن “الموظفين المصابين بالإحباط نتيجة للضغط يشعرون بالإرهاق ونقص الدوافع، فضلا عن عدم قدرتهم على التأقلم معه”.
ومن جانبه أبرز أستاذ سياسات وأساليب الصحة بجامعة هافارد رونالد كيسلر أن أي ضغط يمارس على الموظفين يؤثر في قدرتهم الإنتاجية بل وحالتهم الصحية.