آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-08:25ص

فن وثقافة


في ذكرى ميلاد عملاق الأدب العربي .. أبرز 10 مقولات لـ"عباس العقاد"

في ذكرى ميلاد عملاق الأدب العربي .. أبرز 10 مقولات لـ"عباس العقاد"

الجمعة - 28 يونيو 2019 - 08:21 م بتوقيت عدن

-

يُصادف اليوم 28 من يونيو، ذكرى ميلاد عملاق الأدب العربي عباس العقاد، حيث ولد في مثل هذا اليوم من العام 1889، في مدينة أسوان بصعيد مصر، وكان أبوه يعمل موظفاً بسيطاً في إدارة المحفوظات.

ولم يُكمل عباس العقاد تعليمه فاكتفى بنَيل شهادة التعليم الابتدائيّ، وعمل على تثقيف نفسه بنفسه، من خلال القراءة والمعرفة والاطلاع، وألمّ عباس بقدر غير قليل من مبادئ اللغة الإنجليزية وهو ما أتاح له قراءة الأدب الإنجليزي مباشرة.

وقال العقاد عن نفسه: "عرفت قبل أن أبلغ العاشرة أني أجيد الكتابة وأرغب فيها، ولم ينقطع عني هذا الشعور بعد ذلك إلى أن عملت بها واتخذتها عملاً دائماً مدى الحياة".

وفي 1905 عمل العقاد بالقسم المالي بمدينة قنا، وفي 1906 عمل بمصلحة البرق، ثم ترك عمله بها واشترك سنة 1907 مع المؤرخ محمد فريد وجدي في تحرير "مجلة البيان"،

وبدأ في إنتاجه الشعري قبل الحرب العالمية الأولى 1914.
وفي 1916 اشترك مع صديقه إبراهيم عبدالقادر المازني بالتدريس في المدرسة الإعدادية الثانوية بميدان الظاهر، وفي الفترة من 1912 حتى 1914، ونشرت أشعاره في شتى الصحف والمجلات. وتوالى صدور دواوين شعره.

ورحل عباس العقاد في 12 مارس عام 1964، وتعددت كتبه وتخطت الـ 100 كتاب، أبرزها العبقريات، ديوان العقاد، الشيوعية والإنسانية، أبو نواس، جحا الضاحك المضحك، حياة قلم، رجال عرفتهم، وله قصة وحيدة هي "سارة".

نرصد في هذا التقرير أبرز وأشهر المقولات لـ عملاق الأدب العربي، الأديب والمفكر والكاتب الراحل عباس العقاد:

أحب الكتاب، لا لأنني زاهد في الحياة، و لكن لأن حياة واحدة لا تكفيني.

طالب المجد المخلوق للنجاح المهيأ للعمل يصنع التجارب
ولا يقولها ويمشي الطريق إلى الغاية ولا يرتسم خطاها ويقيس أبعدها.
كن شريفاً أميناً، لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة، بل لأنك أنت لا تستحق الضعة والخيانة.

حافظ على من تحبه، عاتبه إن أردته، إهتم بجميع تفاصيله، الحب إحساس قبل أن يكون كلمات.

الأصدقاء هم الأوطان الصغيرة، الوجه الثاني للحب، الحب الذي لا يتغير.

إننا نكبر بالليل جدًا يا صاح.

قديماً كانت الفروسية والغزل والمرأة بيئة واحدة تعاون فيها البطولة والشاعرية والجمال.

الخوف من الموت غريزة حية لا معابة فيها.. وإنما العيب أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب عليه.

ليس المُهمّ أن تكون في النور كي ترى .. المُهمّ أن يكون ما تودُّ رؤيته موجود في النور.

فكرتك أنت فكرة واحدة، وشعورك أنت شعور واحد، وخيالك أنت خيال فرد إذا قصرته عليك، ولكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى، أو لاقيت بشعورك شعورًا آخر، أو لاقيت بخيالك خيال غيرك، فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين، أو أن الشعور يصبح شعورين، أو أن الخيال يصبح خيالين كلا، وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات من الفكر في القوة والعمق والامتداد.