آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:49ص

اخبار وتقارير


إخوان اليمن بين العجز والأعذار الواهية والنموذج تعز .. تقرير

إخوان اليمن بين العجز والأعذار الواهية والنموذج تعز .. تقرير

الإثنين - 01 يوليه 2019 - 08:01 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - أيمن الحميري

يواصل حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي يمثل الذراع السياسي والعسكري لتنظيم الإخوان الدولي، إختلاق الأعذار والحجج الواهية لتبرير عجزه عن تحقيق أي تقدم عسكري على الأرض ضد ميليشيا الحوثي الإنقلابية، وهو ما يتجسد في مدينة تعز التي أضحى التنظيم يسيطر عليها بشكل كامل بعد خروج كتائب أبوالعباس التابعة للواء 35 مدرع.

وظل حزب الإصلاح على مدار ثلاث سنوات يشكو قلة التسليح والعتاد العسكري، لإستكمال تحرير مدينة تعز وفك الحصار عنها من الجهتين الغربية والشرقية.

ولكن المواجهات العنيفة التي شهدتها المدينة الأشهر الماضية، كشفت عن وجود كميات كبيرة من السلاح يتم تخزينها في معسكرات محور تعز الموالية معظمها لحزب الإصلاح، تم إٍستخدام بعضها خلال المواجهات العسكرية داخل المدينة لإخراج كتائب المقاومة غير الموالية لهم وفرض سيطرتهم على قلب المدينة.

وبالتزامن شهدت الجبهات الغربية والشرقية هدوء بإستثناء بعض المواجهات المتقطعة لإستمرار إستنزاف الشرعية ومن وراءه التحالف العربي ومطالبته بمبالغ مالية لتمويل هذه العمليات العسكرية.

وكشفت مصادر عسكرية، لـ(نافذة اليمن) أن ما تسمى بعملية "قطع الوريد" إستنزفت مليارات الريالات من خزينة الدولة، دون تحقيق أي تقدم بإستثناء السيطرة على تبة القارع لبضع ساعات عقب مواجهات أسفرت عن إستشهاد وجرح العشرات من الشباب.

كما كشفت المصارد، عن عملية عسكرية كانت تحضر لها الشرعية لتحرير شرق المدينة، أفشلتها قيادات الإصلاح العسكرية، بتنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من خمسة من الشباب المشاركين بإنفجار منزل لغمته الميليشيات وتم إقتحامه دون تأمينه.

ولفتت المصادر، إلى ان الإصلاح دأب خلال الفترة الماضية على التحجج بما أسماها الغارات الخاطئة لمقاتلات التحالف العربي والتي تتم عبر إحداثيات ترسل من ألوية الشرعية في محور تعز .. مضيفاً أنه عند توقف عمليات التحالف الجوية تحججت القيادات الإصلاح العسكرية أن غياب التغطية الجوية تسبب بفشل العمليات العسكرية.

وأكدت المصادر أن التحالف العربي بقيادة السعودية وصلت إلى قناعة أن حزب الإصلاح عاجز عن تحقيق أي تقدم في الجبهات التي يسيطر عليها أو أن هناك إتفاقات سرية مع ميليشيا الحوثي الإنقلابية وهو ما أكدته الشواهد على الأرض.