جددت المملكة العربية السعودية، تأكيد موقفها الداعم للشعب اليمني، والوقوف الى جانب الشرعية حتى إنهاء الإنقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك على لسان، سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، وذلك خلال لقائه، اليوم السبت، وزير الدولة أمين العاصمة صنعاء، اللواء عبدالغني جميل، حيث ناقشا التعاون والتنسيق المشترك على إعداد مجموعة من البرامج التنموية ومشاريع إعادة الإعمار.
وبحسب ما نقلته وكالة سبأ الرسمية، فقد أكد السفير آل جابر، أن المملكة وقيادتها الحكيمة ستقف إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية كامل مؤسسات الدولة وعودة اليمن آمناً مستقراً موحداً.
من جهته، أشار أمين العاصمة، إلى الأعمال الحوثية التي دمرت مؤسسات الدولة الخدمية والمشاريع العامة التي تخدم المواطنين وتقييض بعضها لصالح المليشيا ونهب المحتويات وتفجير بعضها، وكذا تدمير قدرات المخزون البشري في أمانة العاصمة من كوادر ومؤهلات وخبرات وتدمير مختلف القطاعات التعليمية والصحية والاقتصادية والخدمية والأثرية، والاستمرار في أعمال النهب والتدمير وابتزاز المواطنين والتجار بجبايات متواصلة وبمسميات وشعارات مختلفة لتمويل مجهودها الحربي في الحرب التي تشنها على الشعب اليمني ومقدراته.
وأشاد بالموقف التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان والقيادة السعودية والشعب السعودي الشقيق في الوقوف إلى جانب أشقائهم في اليمن ومساعدتهم في التصدي لمليشيا الانقلاب ومشروعها الإيراني الذي يستهدف اليمن والمنطقة، وتقديم كل ما يمكن تقديمه من دعم سخي وغير محدود للشرعية والشعب اليمني.
وقال: إن الموقف السعودي هو امتداد للإدراك العالي بالمصير المشترك بين الشعبين الشقيقين اليمني والسعودي، وإن أمن اليمن هو أمن المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج، وإن الاستهداف الإيراني لليمن اليمن هو استهداف للأشقاء بدول الجوار والمنطقة برمتها في إطار المشروع الإيراني الفارسي الذي يستهدف التهام المنطقة.