القراء الكرام....
إن الثقافة الوطنية لأي وطن من الأوطان يجب أن تبنى وتقوم على أساس حب الوطن بأرضه وإنسانه والذوبان فيه وتغليب مصلحته الوطنية العليا على كل المصالح الضيقة..,والدفاع عن قدسية ترابه وكرامة مواطنيه والعمل على رقيه وازدهاره عبر احداث تنمية شاملة لأرضه وإنسانه في جميع المجالات...بحيث يكون الإنسان فيه هو محور تلك التنمية. .ووسيلتها وهدفها وغايتها..إلخ.
وبحيث تكون تلك الثقافة هي المرجعية الأساسية لكل الثقافات المحلية فيه والمحتوية لها والضامنة لبقائها...
وعليه :
فإن هناك فرقا كبييييرا وكبيييرا بين ان تبنى الثقافة الوطنية للأفراد والجماعات والطوائف والفئات والأحزاب....إلخ وفقا للثقافة الفئوية أو الطائفية أو الجهوية أو الحزبية أو العرقية أو الإثنية أو المذهبية....إلخ لهم وعلى أساسها ووفقا لتصوراتها ومصالحها...
وبين أن تبنى تلك الثقافات....على أساس الثقافة الوطنية الجامعة للأفراد والجماعات والطوائف والفئات والأحزاب....إلخ ووفقا لها ولتصوراتها...
......
#الخلاصة :
إن الثقافة الوطنية الجامعة لكل أفراد الوطن ومكوناته المختلفة والقائمة على أساس المصلحة الوطنية العليا للوطن بأرضه وإنسانه هي الحصن الحصين والسد المنيع الذي تتكسر وتتحطم عليهما كل المحاولات التي تهدف إلى النيل منه عبر تفتيت أرضه وتدنيس تربته, وتفتيت وتشتيت نسيجه الاجتماعي والنيل من كرامة مواطنيه, داخلية كانت تلك المحاولات أم خارجية أم كليهما معا.
بكم..يتجدد الأمل..ويتحقق
.......
#نعم-للدولة-المدنية-الحديثة
إن غدا لناظره أقرب وأفضل
دعوها فإنها مأمورة