أميركا توجه تحذير للسفن العابرة مضيق هرمز

عدن - نافذة اليمن

طالبت البحرية الأميركية السفن الدولية بتوخي الحذر خلال عبور مضيق هرمز مع تصاعد التوترات في المياه الإقليمية.

وقالت البحرية الأميركية في بيان لها إن إيران تشكل تهديداً للشحن البحري الأميركي والدولي في منطقة الخليج ومضيق هرمز وخليج عُمان والبحر العربي والبحر الأحمر، وإن عناصر من الجيش الإيراني استولوا على سفينتين تحملان العلم البريطاني والليبيري.

بدوره، أكد مساعد وزير الدفاع الأميركي أنه "لن نسمح لإيران بإغلاق طرق الملاحة الدولية في مياه الخليج"، مشيراً إلى دراسة "تأسيس آلية دولية لضمان حركة الملاحة في مياه الخليج".

وأضاف المساعد: إننا "قلقون من مخاطر سوء تقدير الجانب الإيراني في مياه الخليج".

وعرض الإعلام الإيراني صوراً للاستيلاء على الناقلة البريطانية وسحبها إلى ميناء بندر عباس.

وكانت القيادة الوسطى للجيش الأميركي أعلنت تطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات، ضمن عملية لزيادة المراقبة في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط، لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج.

ولتمكين حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية، يواصل المسؤولون الأميركيون التنسيق مع دول في الشرق الأوسط بجانب الدول الأوروبية والآسيوية لإطلاق عملية الحارس.

ووفقاً للقيادة المركزية الأميركية في بيان لها فإنّ عملية الحارس جاءت عقب التوترات المتنامية في مياه الخليج، ولزيادة المراقبة والأمن في الممرات المائية الرئيسية.

وتهدف عملية الحارس إلى تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن وخفض التوترات في المياه الدولية بجميع أنحاء المنطقة وضمان الأمن في مضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان.

وسيمكن إطار الأمن البحري المقترح، الدول من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علم دولتها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة في أعمال التنسيق ومراقبة المجال البحري.

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال، جوزيف دانفورد، تحدث قبل أيام عن عزم واشنطن تشكيل تحالف عسكري لحماية المياه الاستراتيجية قبالة إيران واليمن. وتقدم الولايات المتحدة سفن قيادة للتحالف العسكري وتقود جهود المراقبة والاستطلاع.

ويأتي تحرك القيادة المركزية الأميركية لضمان تدفق ثلث نفط العالم عبر مضيق هرمز، في وقت تعيق إيران حركة الملاحة على خلفية العقوبات التي فرضتها واشنطن على قطاع النفط في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي.