أفادت مصادر مطلعة أن مليشيات الحوثي الانقلابية أصدرت حكما بإعدام أحد قياداتها بعد أربع سنوات من العمل معها وفي إطار حملة تصفية بينية بتداعيات الخلافات الداخلية المتصاعدة بين أجنحة المليشيا.
وقالت المصادر إن محكمة حوثية أصدرت حكما بإعدام "علي القوزي" أحد مشايخ تهامه البارزين والذين سبق وأن عينته المليشيا قائما بأعمال محافظ الحديدة.
ووجه الحوثيون للقوزي تهمة الخيانة والتخابر مع دول أجنبية بعقوبة الإعدام بعد أشهر من اختطافه ونقله إلى معتقل بصنعاء.
والقوزي إلى جانب ما كان يشغله من منصب أمين عام لمحافظة الحديدة هو شيخ مشايخ قبائل صليل شمال الحديدة والتي تشمل مديريات القناوص والزيدية والضحي والمنيرة والمغلاف.
وخطف مسلحو الحوثي الشيخ القوزي في نوفمبر من العام 2018 ونقلته إلى أحد معتقلاتها في صنعاء، بتهمة التواصل مع التحالف العربي والقوات الشرعية.
وجاءت عملية الخطف عقب مقتل الصماد ووجهت له التهمة بانه هو من أعطى الاحداثيات للتحالف التي تم بها استهداف الصماد في الحديدة.
ووضعت المليشيات الحوثية القوزي شهرين رهن الإقامة الجبرية في منزله بمديرية القناوص، على إثر خلافات حادة معه، بعد اتهامه بتصفية الصماد وايضا لرفضه تجنيد المزيد من المقاتلين من أبناء قبيلته في صفوفهم.
