اختيرت الناشطة السويدية المدافعة عن المناخ جريتا تونبري يوم الأربعاء ضمن أربعة فائزين بجائزة رايت ليفليهود المعروفة أيضا باسم جائزة نوبل البديلة.
وقالت مؤسسة (رايت ليفليهود) المانحة للجائزة في بيان إن تونبري فازت بالجائزة ”بفضل المطالب السياسية الملهمة والموسعة بتحرك عاجل بشأن المناخ يعكس الحقائق العلمية“.
وانتقدت تونبري (16 عاما) زعماء العالم يوم الاثنين قائلة إنهم لا يتصدون لتغير المناخ وذلك خلال كلمة ألقتها في مستهل قمة للمناخ في الأمم المتحدة في نيويورك.
كانت تونبري بدأت احتجاجات فردية أسبوعية أمام البرلمان السويدي قبل عام. وألهمت ملايين الشباب للنزول إلى الشوارع في أنحاء مختلفة من العالم يوم الجمعة لمطالبة الحكومات المشاركة في القمة بالتحرك العاجل.
وتقاسمت تونبري الجائزة مع دافي كوبيناوا وهو من السكان الأصليين في البرازيل والمتحدث باسم قبيلة يانومامي وقوه جيان مي المحامية الصينية المدافعة عن حقوق المرأة وأمينة حيدر الناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وقالت المؤسسة في بيانها ”نكرم من خلال جائزة رايت ليفليهود لعام 2019 أربعة من أصحاب الرؤى العملية الذين مكنت قيادتهم الملايين من الدفاع عن حقوقهم الأصيلة والسعي نحو مستقبل ملائم لمعيشة الجميع على كوكب الأرض“.
وسيحصل كل من الفائزين الأربعة على جائزة نقدية قيمتها مليون كرونة سويدية (103 آلاف دولار).