استطاع كلب من فصيلة "لابرادور" تغيير حياة صاحبته التي تعاني من مرض ضمور العضلات الشوكي بفضل قدراته المذهلة.
السيدة البريطانية كلوي بيلوتي البالغة (29 عاماً) التي تعيش في مدينة سوفولك بالمملكة المتحدة، أخبرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن الكلب "موريس" استطاع تغيير حياتها.
وأوضحت أن بإمكانه دفع الأموال نيابة عنها عند شراء أي شيء، ووضع الملابس في الغسالة، وسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي.
وتعاني كلوي من مرض ضمور العضلات الشوكي، وهي حالة وراثية تسبب ضعف العضلات، مما يعني أنها تعتمد على كرسي متحرك كهربائي للتنقل وتتطلب رعاية على مدار الساعة.
وقالت إن كلمات الشكر لا تكفي الجهد الذي يبذله "موريس" من أجلها، فهو يقدّم ما يكفي لمنحها "الحياة الطبيعية والاستقلال" لأول مرة، لافتة إلى أنه يساعدها في القيام بواجبات يومية بمفردها.
وذكرت: "كل يوم أجد نفسي في حالة انبهار لما يمكن أن يفعله ومحاولاته الدائمة لإرضائي، كنت أحلم دائما بالقدرة على أداء المهام التي اعتدت القيام بها قبل أن تصبح الحياة صعبة مع تطور المرض، لكن لم يحدث ذلك قبل مجيء هذا الكلب".
وأشارت إلى أن الأشياء التي يراها البعض بسيطة تعني شيئاً كبيراً بالنسبة إليها، إذ يعاونها كلبها في كل شيء مثل فتح وإغلاق الأبواب بدلاً من طلب المساعدة من الآخرين، أو التقاط شيء من الأرض حتى إذا أسقطته 5 مرات.
وتابعت أنه بفضل "موريس" تستطيع التعامل بشكل أسهل مع الغرباء دون خجل أو حرج، ومنحها الثقة للتغلب على خوفها من التحدث أمام الجمهور، حتى أنها تستطيع الآن تقديم العديد من المحاضرات لمن يحتاجون لكلاب الرعاية.
يدفع الأموال ويجمع الغسيل.. كلب مذهل يغير حياة صاحبته المريضة
..............
استطاع كلب من فصيلة "لابرادور" تغيير حياة صاحبته التي تعاني من مرض ضمور العضلات الشوكي بفضل قدراته المذهلة.
السيدة البريطانية كلوي بيلوتي البالغة (29 عاماً) التي تعيش في مدينة سوفولك بالمملكة المتحدة، أخبرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن الكلب "موريس" استطاع تغيير حياتها.
وأوضحت أن بإمكانه دفع الأموال نيابة عنها عند شراء أي شيء، ووضع الملابس في الغسالة، وسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي.
وتعاني كلوي من مرض ضمور العضلات الشوكي، وهي حالة وراثية تسبب ضعف العضلات، مما يعني أنها تعتمد على كرسي متحرك كهربائي للتنقل وتتطلب رعاية على مدار الساعة.
وقالت إن كلمات الشكر لا تكفي الجهد الذي يبذله "موريس" من أجلها، فهو يقدّم ما يكفي لمنحها "الحياة الطبيعية والاستقلال" لأول مرة، لافتة إلى أنه يساعدها في القيام بواجبات يومية بمفردها.
وذكرت: "كل يوم أجد نفسي في حالة انبهار لما يمكن أن يفعله ومحاولاته الدائمة لإرضائي، كنت أحلم دائما بالقدرة على أداء المهام التي اعتدت القيام بها قبل أن تصبح الحياة صعبة مع تطور المرض، لكن لم يحدث ذلك قبل مجيء هذا الكلب".
وأشارت إلى أن الأشياء التي يراها البعض بسيطة تعني شيئاً كبيراً بالنسبة إليها، إذ يعاونها كلبها في كل شيء مثل فتح وإغلاق الأبواب بدلاً من طلب المساعدة من الآخرين، أو التقاط شيء من الأرض حتى إذا أسقطته 5 مرات.
وتابعت أنه بفضل "موريس" تستطيع التعامل بشكل أسهل مع الغرباء دون خجل أو حرج، ومنحها الثقة للتغلب على خوفها من التحدث أمام الجمهور، حتى أنها تستطيع الآن تقديم العديد من المحاضرات لمن يحتاجون لكلاب الرعاية.
