يحتل الجزء الثاني من فيلم War الهندي، الذي طُرِح في 2 أكتوبر/تشرين الأول، المرتبة الأولى بدور العرض ومواقع تقييم الأفلام السينمائية في الهند.
ويؤدي دور البطولة في الفيلم، الذي حقق حتى الآن إيرادات 225 كرور روبية (32 مليون دولار أمريكي)، النجمان هريثيك روشان وتايجر شروف، في التعاون الأول بينهما، وهو من إخراج سيدهارت أناند.
تدور أحداث الجزء الأول ومدته ساعتان و34 دقيقة حول "كبير" (هريثيك روشان) العميل المُفضَّل لدى جهاز الأمن القومي الهندي، الذي يُكلَّف بمهمة القبض على أخطر إرهابي في العالم.
وبأوامر من رؤسائه يجد نفسه مضطراً للتعامل مع "خالد" (تايجر شروف) الشاب الواعد، الذي يعد نسخة مصغّرة من "كبير"، لكن التعاون بينهما لم يكن بالأمر السهل خصوصاً بعدما علم "خالد" أنّ "كبير" هو قاتل والده.
أما الجزء الثاني من الفيلم فهو بمثابة حرب حقيقية تتخللها جرعة زائدة من الاشتباكات والحركة في رحلة البحث عن الإرهابي وسط حالة خفية من التحدي بين "كبير" و"خالد" ليس على مستوى المهمة فحسب، بل على المستوى الشخصي أيضاً.
ومع اقتراب المهمة من نهايتها تتحول أحداث الفيلم رأساً على عقب بما فيها علاقة "خالد" و"كبير".
مشاهد هريثيك روشان وتايجر شروف كانت معظمها بمثابة حرب حقيقية من حيث الأداء خصوصاً في مشاهد الأكشن والرقصات مع أغاني الفيلم كما كان متوقعاً قبل العرض، نظراً لأنّ روشان مُلقَّب بـ"راقص الهند الأول" و"تايجر" مُلقَّب بخليفته، ما دعا المخرج سيدهارت أناند لاستغلالها وتوظيفها في أحداث العمل بصورة مناسبة.
ورغم اتسام غالبية مشاهد المعارك بالأداء المبالغ فيه، فإن الفيلم أثبت أنّ تلك المدرسة ما زالت تتمتع بشعبية كبيرة في الهند، فمعظم الجماهير تميل في أفلام الحركة إلى مشاهدة أفلام مدرسة الأداء المبالغ والتي اشتهرت بها بوليوود بداية من فترة الثمانينيات وأفلام النجم الأسطوري أميتاب باتشان.
وبعيداً عن بطلي الفيلم ظهر العديد من النجوم المساعدين في أدوار يجب الإشادة بها مثل أشوتوش رانا في دور "الكولونيل لوثرا" رئيس "كبير"، فقد ظهر رانا بشكل مختلف لرجل الأمن القومي الذي يصعب تقييمه هل هو محايد أم متحيز لعمله حتى أمام فريق عمله.
ورغم دورها الصغير لاعتماد الفيلم على نجمين من الرجال، غير أن فاني كابور أدّت دورها ببراعة تستحق الإشادة.
وحصل الفيلم على تقييم وصل إلى 93% على موقع "جوجل" و79% بحسب تقييم موقع حجز التذاكر الأول في الهند "بوك ماي شو".