تزايدت في الأونه الأخيرة بالمحافظات اليمنية جرائم قتل الزوجات او الأخوات في مشهد يدمي له الجبين ويعد دخيل على المجتمع اليمني.
وأحدث هذه الجرائم إقدام أحد المواطنين في مديرية وصاب بمحافظة ذمار على تعذيب زوجته ليلة كاملة ومن ثم قتلها رمياً بالرصاص.
وكشفت مصادر حقوقية بأن الجريمة وقعت أحداثها الإثنين الماضي عندما أقدم الجاني "صادق علي حسن الحليقي" على تعذيب زوجته "أفراح صالح عبد الناصر النمر" ليلة كاملة ، ليطلق عليها النار ويرديها قتيلة.
وأكدت المصادر إقدام الجاني على غسل دماء المغدورة وتغيير ملابسها واسعافها إلى المستشفى ويرفض كشف زوجته المغدور بها ويهدد الطبيبة المناوبة في حال كشفها للمعلومات الي تبينت لها أثناء الإسعاف، في محالوة منه لطمس الجريمة والإفلات منها.
هذه الجريمة الشنيعة توافق اسلوبها مع الجريمة التي أرتكبها مجموعة أفراد في محلات السباعي بحق الشاب" عبد الله الأغبري".
وأشارت المصادر الحقوقية الى ان هذه الجريمة تعد الثالثة خلال اسبوع في حق نساء قتلن على يد اقاربهن، ومن أبزر هذا الجرائم :
اقدام الجاني يحيى عايض عبد الله محمد في 22 من سبتمبر الماضي في محافظة إب، بإطلاق النار على أخته الشابة مديحة عايض بسبب وجبة عشاء، ولم يكتف الجاني بهذا القدر من الإجرام ، بل أقدم على حمل جثة اخته ودفنها وهو يهدد اي شخص من الإقتراب لتنتهي أحداث القضية بتنازل أهل الدم المتمثلين في أم المجني عليها وأخوتها وأخواتها عنالحق الخص، ولا يزال الجاني يحيى عايض في انتظار الحق العام.
فيما شهدت وصاب خلال أسبوع جريمة ثانية كانت في تاريخ 25 من شهر سبتمبر عندما أقدم الجاني عبد الله عبده سريع على إطلاق النار على زوجته شمس عبده الماهدي النار فيرديها قتيلة.
الحقوقيون ناشدوا الجهات المعنية بأن تقوم بواجبها وتضع حد رادع بتطبيق شرع الله ضد كل من تسول له نفسه الاقدام على مثل هكذا جرائم كونها إزدادت وتكررت بشكل كبير في المجتمع اليمني الذي لم يعهدها من قبل.
وارجع حقوقيون اسباب زيادة إنتشار هذه الجرائم الى غياب الوازع الديني الرادع دون إرتكاب هكذا أفعال إلى جانب غياب العقاب الرادع حتى لا تتكرر هذا الجرائم.
وعبرو عن قلقهم إزاء وضع المرأة بالتحديد في ظل إنتهاكات مستمرة بحقها تطورت لقتلها دون أن يهتز طرف للجناه، داعيين إلى إيقاف هكذا أفعال ووضع إجراءات صارمة بحق كل مجرم ومنتهك للحقوق سواء بحق النساء أو الأطفال.