رفعت دول عدة، إجراءات الإغلاق التي فرضها تفشي فيروس «كورونا»، وعادت بعض المرافق للعمل تدريجياً، فيما فتحت دول أخرى الأجواء، وسمحت بلدان لمواطنيها بالخروج إلى المتنزهات والشواطئ.
ويبدو أن نيوزيلندا تواصل تحقيق المزيد من النجاح، في إطار سياستها الخاصة بمكافحة الفيروس، إذ أعلنت أنها تسعى إلى المزيد من التخفيف، بشأن القيود المفروضة في البلاد، والناجمة عن تفشي الوباء، وأعلنت السلطات أنه بدءاً من الجمعة المقبل، ستخفف القيود عن طريق زيادة الحد الأقصى للتجمعات من 10 أشخاص إلى 100.
وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، للصحافيين في ويلنغتون، أمس، إن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ من منتصف نهار يوم الجمعة.
وفي السياق، أعلن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي أنه سيتم رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وأن طوكيو نجحت في السيطرة على انتشار فيروس «كورونا»، خلال أقل من شهرين.
وخففت السلطات إجراءات التباعد الاجتماعي في معظم أنحاء البلاد، في 14 من مايو الجاري.
أما في الصين، بدأت العديد من نواحي الحياة تعود إلى طبيعتها، اقتصادياً واجتماعياً، فيما استؤنفت في الهند الرحلات الجوية الداخلية جزئياً، ما خفف من تدابير الإغلاق المتعلقة بالفيروس.
أوروبياً، استأنفت اليونان، أمس، خدمات العبارات المنتظمة من وإلى الجزر، بينما عادت المطاعم إلى العمل مرة أخرى، حيث قامت الدولة بتسريع الجهود لإنقاذ موسمها السياحي.
أما في إسبانيا، فعادت الشواطئ لاستقبال المرتادين، كما بدأ تخفيف تدابير الإغلاق في مدريد وبرشلونة. وأعلنت بلجيكا أنها لن تفرض مرة أخرى الإجراءات الصارمة، لمكافحة تفشي الفيروس.