قال نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، أن تنظيم الإخوان سيظل الخطر الأعظم على منتطقتنا والعالم بأسره، لأنهم في قمة المكر ومنهجهم قائم على قاعدة أصيلة لديهم وهي : التمسكن حتى التمكن . وبها اخترقوا كل الدول، ومن ثم السيطرة على مراكز القوى فيها.
وأضاف في تغريدات له بتويتر، "إليك تركيا العلمانية، كيف وصلوا للحكم وهم يكفرون العلمانية وأتاتورك في كل طرحهم" .. مشيراً إلى أن إيران بعد ثورة الخميني وما تفرخ منها حزب اللات اللبناني، والحوثيون في اليمن، كلهم مد الإخونج لهم الأيادي، وباركوا العمل معهم .
وتابع "فأول وفد عربي للخميني كان وفد الإخونج، والحوثي في صنعاء أول قيادة حزب كبير زارته إلى صعدة كانت قيادة حزب الإصلاح الإخونجي" .. مستدركاً بقوله "عندما نقول إن الاخوان الخطر الاعظم لايعني أبدا التقليل من شر وخطر الحوثي ولكن للتعريف بأن الإخونج هم من مكن الحوثيين من صنعاء، وسلموها للحوثي طمعا في تقاسم السلطة معه، وأفسد ذلك عليهم قيام عاصفة الحزم، ولهذا لم يؤيدوها مباشرة، ولجؤوا للمكر والخداع، وركبوا الموجة كعادتهم" .
ولفت بن بريك إلى أن المخطط كان الغرق في الفوضى بانتشار القاعدة وسيطرتها على عدن، وخروج التحالف منها تحت ضربات الإرهابيين وحينها يديرون عدن. وكانت المفاجأة صمود الجنوبيين مع التحالف، وطهرت عدن والجنوب منهم، وعادوا في شبوة بعودة تنظيم الإخونج وهذا ما أشارت إليه تقارير غربية .