انتشر مؤخرا في معظم صيدليات محافظة تعز ادوية لمعالجة مرضى كورونا منتهية الصلاحية والتي بحسب مواطنين بمحرد إستخدامها تسبب مضاعفات خطيرة.
وأكد أحد المرضى "مصاب بكورونا" بانه بمجرد استخدام تلك الأدوية منتهية الصلاحية نتج عنها عدم قدرته على الكلام ثم أغمي عليه ، وعند إسعافه وتعافيه قام بمساندة احد اصدقائه والطبيب المعالج له بمراجعة تاريخ الإبرة فتفاجئوا بأنها منتهية الصلاحية حيث ان تاريخها الأصلي مقصوص ومغطى بلاصق ورقي خارجي مكتوب عليه تاريخ حديث للإبرة كما في الصور رقم 3،4 المرفقة أدناه.
الكارثة الكبرى من ذلك ذهاب المريض للبحث عن العقاقير في صيدليات أخرى بجوار مستشفى الثورة ومستشفى الجمهوري ليجد جميع العينات منتهية ومزورة بنفس الطريقة وجميعهم يقسمون أنهم استوردوها بهذا الشكل ولا يعلمون أنها منتهية الصلاحية ومزورة.
وهو مايعني أن جميع المصابين بكورونا في تعز سواء المتواجدين في مراكز العزل أو خارجها جميعهم استعملوا هذه الإبر المنتهية الصلاحية ومن المحتمل أنها قد تسببت في وفاة الكثيرين .
وامام ذلك العبث بأرواح المواطنين أعلنت شبكة محامون ضد الفساد بتطوعها في تبني تلك القضية و اكد المحامي و الناشط الحقوقي طارق عبدالله الشرعبي امين عام شبكة محامون ضد الفساد بالتواصل مع الأستاذ علي سرحان مدير عام حقوق الانسان في محافظة تعز الذي اعلن استعداده بالتعاون مع شبكة محامون ضد الفساد بتشكيل فريق مشترك برصد الصيدليات التي تبيع ادوية مرض الكورونا منتهية الصلاحية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ذلك.
وفي تصريح صحفي للمحامي و الناشط الحقوقي أسامة عبدالاله سلام الاصبحي رئيس شبكة محامون ضد الفساد اكد بوجوب تحمل مكتب الصحة بمحافظة تعز كافة المسؤولية القانونية تجاه العبث بارواح الناس دون القيام بواجبها الرقابي وطالب الجهات المعنية للقيام بدورها و طالب القائمين على مراكز العزل بمراجعة العينات المتواجدة لديهم قبل استعمالها للمرضى وكذلك حذر الأشخاص المرافقين للمرضى من استعمال هذه العقاقير لمرضاهم قبل فحصها.
