تستعد السلطات الجزائرية، يوم الأربعاء، لاستلام 24 من رفات "الشهداء" وقادة المقاومات الشعبية، إبان فترة الاستعمار الفرنسي التي استمرت بين سنتي 1830 و1962.
ومن المرتقب أن يصل رفات "الشهداء" إلى الجزائر خلال الساعات القليلة القادمة، على متن طائرات عسكرية تابعة للجيش الجزائري قادمة من العاصمة الفرنسية باريس.
وستتم عملية إعادة جماجم الشهداء إلى الوطن من القوات الجوية الجزائرية، على متن طائرة Hercules C-130، بمرافقة تشكيلة من ثلاث مقاتلات من طراز "سوخوي 30".
وبتسليم هذه الجماجم، تكون الجزائر وفرنسا قد طويتا واحدا من الملفات المعقدة بينهما، وكانت فرنسا تعارضُ تسليم الجماجم الموجودة في "متحف الإنسان" بباريس لأنها تندرجُ ضمن التراث الفرنسي.