آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-02:36ص

اخبار وتقارير


الأحمر والحضرمي يعرقلان شكوى حكومية إلى مجلس الأمن ضد قطر

الأحمر والحضرمي يعرقلان شكوى حكومية إلى مجلس الأمن ضد قطر

الجمعة - 24 يوليه 2020 - 08:58 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

أفادت مصادر سياسية أن نائب الرئيس علي محسن الأحمر، ووزير الخارجية، محمد الحضرمي، عرقلا شكوى ضد قطر، كانت الحكومة بصدد تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي .

ونقلت جريدة الايام عن تلك المصادر التي قالت أنها تتبع جناح الرئيس عبدربه منصور هادي، أن الأحمر والحضرمي جمدا الشكوى التي وجه رئيس الوزراء الدكتور، معين عبدالملك، وزير الخارجية برفعها ضد قطر إلى مجلس الأمن، وأن الأحمر يسعى لتحويل معين عبدالملك إلى التحقيق بسبب ذلك إسوة بما جرى برئيس الوزراء السابق، أحمد بن دغر .

فيما أفادت مصادر أخرى بحسب الجريدة، أن الشكوى التي كان معین عبد الملك قد وجه بتقدیمھا تخص اتھام قطر بدعم الإرھاب ورعایة التخریب وتھدید أمن الجوار الإقلیمي والعربي، وھو ما أعتبره الأحمر المعروف بولاءه لقطر تجاوزاً لصلاحياته .

وفتح رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، النار على قطر خلال حوار صحفي مع جريدة الأهرام المصرية، نشر الإثنين الماضي، كاشفاً عن دورها المشبوه في الأزمة اليمنية، من خلال دعم ميليشيا الحوثي الإنقلابية وتشكيل الجماعات المسلحة الخارجة عن الدولة وخلق بؤر توترات في بعض المحافظات .

وقال "أنه من الخطأ مقاربة الدور القطري في اليمن، بحصر الحديث عن مناطق مثل تعز أو شبوة، التي تعمل سلطاتها المحلية والجيش الوطني على تعزيز واستعادة نفوذ الدولة، أو حصر الأمر بتنظيم معين، إذ لا يمكن فهم ما تقوم به قطر من أدوار تخريبية في اليمن الآن، بمعزل عن سياسة قطرية عملت على نشر الفوضى في اليمن، واستخدامها منذ فترة ليست بالقصيرة، فمنذ وقت مبكر دعمت قطر المليشيا الحوثية بالمال والسلاح والاعلام والعلاقات، وعملت على زعزعة الاستقرار في اليمن، ومنذ الأزمة الخليجية صارت هذه السياسة القطرية واضحة، وصار الدعم القطري للمليشيا الحوثية علنيا، فضلا عن عملها الآن على إضعاف الحكومة الشرعية، وإفشال جهود استعادة الدولة، وخلق بؤر توترات في بعض من المحافظات، وتمويلها وإطلاق حملات تشويش هي جزء من هذه السياسة التخريبية".
 
واضاف "والحقيقة أن الدولة لن تقبل بوجود مجاميع مسلحة خارج مؤسساتها ولن تقبل بنشاط مجاميع ترتبط بأجندات غير وطنية، ونحن في الحكومة اليمنية، ومن منطلق ثوابتنا في أهمية التقارب والتكامل العربي، نتمنى أن تعود قطر إلى محيطها العربي، وأن تعمل مع الأشقاء في منطقة الخليج على تعزيز التكامل والتعاون العربي".