آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-05:32م

اخبار وتقارير


تفاصيل نقل المعركة من التربة إلى الساحل الغربي بعد تواطؤ شمسان لتحقيق هذا الهدف !

تفاصيل نقل المعركة من التربة إلى الساحل الغربي بعد تواطؤ شمسان لتحقيق هذا الهدف !

الأحد - 26 يوليه 2020 - 01:54 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

صعد تيار قطر وحزب الإصلاح - فرع تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن- من هجومه على مناطق ريف تعز الجنوبي في سياق خطة للاقتراب من باب المندب.

وجددت ميليشيات ما يسمى بالحشد الشعبي، التي يقودها حمود سعيد المخلافي وتمولها الدوحة، الهجوم على مقرات ومواقع اللواء 35 مدرع، بالتزامن مع عملية يشوبها الغموض أفضت إلى تسليم اللواء الذي يمثل آخر قوة عسكرية مناهضة للمشروع القطري إلى قائد جديد موال للإخوان بعد اغتيال القائد السابق اللواء العميد عدنان الحمادي الذي تشير أصابع الاتهام إلى تورط الإخوان في تصفيته.

وكشف بيان صادر عن ضباط وجنود اللواء 35 مدرع ملابسات استهداف اللواء بعد ساعات من إعلان السلطة المحلية منع المتظاهرين من التجمع في مديرية “المواسط” وتوجيهات محافظ المحافظة بعدم حدوث أي مواجهات بين المسيرتين المتضادتين اللتين دعا إليهما أبناء منطقة الحجرية وحزب الإصلاح.

وقال البيان إن قيادة اللواء تفاجأت “بنقل أركان حرب اللواء 35 مدرع العقيد عبدالملك الأهدل بعشرات الأطقم من مكان محاصرته وإقامته الجبرية في منزل العقيد أمين الأكحلي في التربة (…) ونقله إلى منطقة ‘الخيامي’ وإجباره على تسليم اللواء”.

وأكد مراقبون محليون أن ضم اللواء 35 مدرع لدائرة نفوذ الإخوان والتيار القطري في الحكومة اليمنية هو بمثابة تمكين هذا التيار من إحكام السيطرة على محافظة تعز، والبدء بنقل المعركة إلى الساحل الغربي وباب المندب في سياق خطة ممنهجة لتسوية الطريق أمام التدخل التركي في اليمن.

ونفى الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد أي علاقة للمقاومة الوطنية بالاشتباكات المتقطعة في التربة منذ أسابيع، مشددا على أن حملة التحريض التي تنفذها أطراف سياسية، في إشارة إلى الإخوان، تشكل غطاء للانتهاكات التي يتعرض لها النازحون من قبل مجاميع مسلحة تنتمي إلى هذه الأطراف المحرضة.

وجاءت التطورات الأخيرة في محافظة تعز بعد فترة وجيزة من خروج مظاهرات حاشدة مناوئة للتغول الإخواني في محافظتي تعز وحضرموت أعادت للواجهة حالة الرفض الشعبي للدور الذي يلعبه تنظيم الإخوان في اليمن وأدوات الدوحة وأنقرة لإرباك المشهد اليمني وخلق واقع جديد على الأرض.