وضع الحوثي المدعوم من إيران، حكومة ما تسمى بالوفاق الوطني غير المعترف بها، ومجلسي البرلمان (النواب)، والشورى الخاضع لسيطرة المليشيات تحت الإقامة الجبرية، في العاصمة المختطفة صنعاء.
وأصدر وكيل أمانة العاصمة المعين من قبل مليشيا الحوثي، توجيه لعناصر الأمن الخاضع للانقلابين المتمركزة على مداخل ومخارج صنعاء، برصد اَي محاولات هروب لاعضاء مجلسي النواب والشورى والوزراء في حكومة صنعاء.
ووجه القيادي الحوثي المدعو عبدالوهاب شرف الدين، بتشديد الإجراءات على المسافرين خلال ايّام العيد ومنع المرافقين للمسؤولين من الخروج والإبلاغ عن اَي حالة هروب فورا، وفقا لوثيقة رسمية اطلع عليها نافذة اليمن.
ومنعت المليشيات بحسب الوثيقة التي حصل نافذة اليمن على نسخة منها، عناصرها المقاتلة في الجبهات من الدخول إلى صنعاء، لقضاء ايّام العيد في العاصمة.
ما يلفت للانتباه في الوثيقة، تخوف الحوثي وتشديد المراقبة على المسؤولين في حكومته غير المعترف بها دوليا.
وتؤكد الوثيقة، حقيقة تخلخل الجبهات الداخلية للميليشيات الحوثية واندلاع الصراع بين أعضاء حكومته المتهالكة، نتيجة لحدة الخلافات التي نشبت بين القيادات والمسؤولين في صنعاء.
وبينت الوثيقة من خلال التوجيهات الصارمة على مسؤلين يحملون صفات ومناصب كبيرة، ان هناك محاولات هروب وانشقاقات كبيرة في صفوف الحوثيين، خلال الفترة السابقة.