آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-10:10م

اخبار وتقارير


جرائم بشعة تهز تعز.. مسؤول حكومي يكشف بمرارة عن إنتهاكات الإصلاح

جرائم بشعة تهز تعز.. مسؤول حكومي يكشف بمرارة عن إنتهاكات الإصلاح

السبت - 01 أغسطس 2020 - 11:25 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

كشف مسؤول حكومي رفيع المستوى، عن أبشع الجرائم والانتهاكات التي أرتكبتها مليشيات حزب الإصلاح المسيطرة على الجيش والامن بحق أبناء محافظة الحديدة النازحين في محافظة تعز.

وقال وكيل محافظة الحديدة الأستاذ هاشم العزعزي عبر رسالة نشرها على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي، للمنظمات الحقوقية والإنسانية التابعة للامم المتحدة ان عصابات مسلحة ترتدي الزي العسكري وتستخدم اطقم عسكرية ترتكب جرائم وانتهاكات ضد النازحين العزل وتقوم بترويع النساء والاطفال دون وجه حق في ظل صمت الأجهزة الأمنية والعسكرية المحسوبة على الشرعية في محافظة تعز.

نص الرساله:

قبل شهرين تقريباً تعرض العقيد عياش بهيدر القيادي في المقاومة التهامية لعملية إختطاف وإخفاء من مدينة تعز القديمة من قبل جماعة مسلحة ملثمة ، ترتدي الزي العسكري وتستخدم اطقم عسكرية ، اخذته بعد تهديده بالتصفية الجسدية الى معتقل تحت الارض ( يومها نشرت الموضوع في وسائل التواصل الاجتماعي واجريت العديد من الاتصالات ) ولأن العقيد عياش من القيادات العسكرية المشهود لها بالوطنية والمهنية والاحترافية والاخلاق العالية ويرتبط بعلاقات شخصية مع الكثير من القيادات العسكرية التي كانت في الحديدة فقد جرت بعد اختطافه اتصالات وتواصلات من داخل وخارج تعز نتج عنها إطلاق سراحه واعادة سيارتة مع اغفال التحقيق لمعرفة من هي الجماعة المسلحة التي قامت بإختطافه وترويع اسرته والجهة التي تتبعها وسبب قيامها بهذا العمل الارهابي .....

أذكر هذه القضية لأنني تلقيت صباح اول امس اتصالاً من مواطن تهامي نازح من الدريهمي الى تعز ..تكلم في الاتصال بمرارة وحرقه والم عن مضايقات تعرض ويتعرض لها من أجهزة أمنية أو تزعم انها تابعة لجهات امنية في تعز ، وصلت هذه الانتهاكات كما قال الى نهب مصدر رزقه وهي بسطة خضار وفواكه وفوق ذلك تم اعتقاله لمدة اسبوع واضاف ان عدد من النازحين التهامين ( في حدود ستين نازح ) تعرضوا لانتهاكات ( مصادرة بسطات واعتقالات ) وخصوصاً القادمين من الساحل الغربي تحت مبرر انهم خلابا نائمه تابعه لطارق عفاش قائد القوات المشتركة في الساحل الغربي .....

والحقيقة ان قضية الخلايا النائمه التي تدعي سلطة الامر الواقع بتعز وجودها في مدينة تعز أو التربة، وتحرض عليها أقلام تابعه لطرف سياسي ، هذه الخلايا كما يزعمون هم نازحين ليس فقط من تهامة وانما من محافظات اخرى فرضت عليهم الاوضاع النزوح الى تعز والمديريات التابعه لها وخصوصاً للتربة والقرى المجاورة لها التي استقبلت نازحين من مختلف محافظات الجمهورية لانهم وجدوا فيها الامن والامان والخدمات التعليمية والصحية وبعضهم يرتبط بعلاقات اجماعية مع بعض اسر هذه المنطقة ..الخ

وحول هذا الموضوع ( الخلايا النائمة ) تكلم الشهيد القائد عدنان الحمادي في لقاء جمعني به مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية من أبناء العزاعز -كان ذلك قبل 25 يوم من إغتياله - حيث قال : لاتوجد خلايا نائمة تابعة لطارق عفاش في التربة ، فالموجودين هم مواطنين يمنيين نازحين مع اسرهم ، إستأجروا منازل وادخلوا اولادهم المدارس والمعاهد والجامعة ، وان بعض هؤلاء ضباط في الساحل الغربي لكنهم هنا نازحيين واسمائهم مع بيانات كل واحد منهم موجودة لدى السلطة المحلية ، واضاف ان الذي يأتي مع اسرته ويدخل اولاده المدارس سواءً كان ضابط او مواطن عادي لا يأتي لتكوين خلايا ارهابية ولا لإثارة الفتن والقلاقل والاختلالات الامنية وانما من اجل الإستقرار مع اسرته ... ، و رداً عل حملة التحريض ضد هؤلاء النازحين قال ..ابناء تعز موجودين بالملاين في كل محافظات الجمهورية ( اطباء ، مدرسين ، عمال ، رجال اعمال ، اصحاب ورش ومطاعم .. الخ ) ومهمتنا في هذه الظروف حمايتهم من خلال حماية النازحين واسرهم وممتلكاتهم والتحريض ضد النازحين يعني التحريض ضد ابناء تعز في صنعاء وعمران وعدن والحديدة الخ ان قضية الخلايا النائمة هي اشاعات تستهدف النسيج الاجتماعي وربما ورائها اهداف اخرى الامر الذي يتطلب من المحتمع ومنظماته الحقوقية والانسانية والاعلامية مواجهة هذه الاشاعات وعملية التحريض الممنهج ضد النازحين سواءً جائوا من الساحل الغربي او من اي محافظة يمنية ، فالواجب والمسؤولية الوطنية والاخلاقية حمايتهم وتوفير الرعاية والامان لهم ومواجهة كل من يحرض ضدهم وينتهك حقوقهم ويثير الخوف والرعب بينهم ، وتتحمل سلطة الامر الواقع كامل المسؤولية فيما حدث من انتهاكات ومضايقات وتحريض ضد النازحين والذي كان اخرها ماحدث قبل ايام من نهب منزل احد النازحين في التربة من قبل عصابة مسلحة وهذا بسبب التحريض وعدم تحمل الاجهزة الامنية مسؤوليتها وواجباتها في معاقبة كل من بنتهك حقوق النازحين ويحرض ضدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.