كشفت سيول الأمطار المتدفقة في عدد من الأودية والمناطق السكنية بمحافظة الحديدة والساحل الغربي عن العشرات من حقول الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في المزارع والطرقات الرئيسية والفرعية، وقرب القرى السكنية بالمناطق المحاذية مع مناطق المليشيات الحوثية والتي تم دحرهم منها قبل توقف العمليات العسكرية في جنوب محافظة الحديدة، والساحل الغربي بشكل عام.
وأكد مصدر عسكري في مديرية حيس، ان الفريق الهندسي التابع للواء ال١١ عمالقة، قام بتفكيك وانتزاع عشرات الألغام التي ظهرت بعد ان جرفت سيول الامطار الأتربة التي كانت تغطيها في شمال غرب حيس.
وأوضح المصدر انه بعد ان كشفت سيول الامطار الغزيرة المتدفقة في قرية بني مغاري حقل وشبكات الألغام في الطريق التابع لقرية بني مغاري، في شمال غرب مدينة حيس، نزلت الفرق الهندسية التابعة للواء ال١١ عمالقة إلى الموقع مباشرة وقامت بتفكيك وانتزاع الألغام، وتأمين المنطقة بالكامل بعد ان تم تمشيطها من الألغام من اجل سلامة المدنيين.
واضاف المصدر أن الميليشيات زرعت آلافاً من الألغام والعبوات الناسفة قرب القرى السكنية والطرقات والأودية ومزارع المواطنين دون المبالاة بحياة الأهالي في تلك المناطق، موضحا أن الحوثيين يرتكبون الكثير من الانتهاكات، إلا أن زراعة الألغام الأكثر إرهاباً، حيث تسببت في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين منذ اجتياحهم الساحل الغربي.
وتابع المصدر ان الفرق الهندسية التابعة لقوات الوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة، بذلت جهود جبارة وقدمت تضحيات جسيمة في سبيل تأمين حياة المواطنين في مديرية حيس ومناطق الساحل الغربي، بعد ان زرعت المليشيات المدعومة من إيران الموت لهم في المزارع والطرقات والأسواق.
