آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-04:56م

اخبار وتقارير


شاهد.. يمنيون ينتقدون تصريحات اردوغان ويصفعونه بإعلان الحرب

شاهد.. يمنيون ينتقدون تصريحات اردوغان ويصفعونه بإعلان الحرب

الجمعة - 14 أغسطس 2020 - 10:00 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - ماجد سلطان

أثارت تهديدات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشأن سحب سفيره من العاصمة الاماراتية ابو ظبي سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما انتقد اليمنيين تصريحاته حسب وصفهم لها بالرخيصة، وأكثر  ضررا بالقضية الفلسطينية، ووجه  آخرين صفعة لرجب بإعلانه الحرب ضد إسرائيل.

وخرج أردوغان اليوم الجمعة، في تصريحات صحيفة يهاجم فيها الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي يقضي بإقامة علاقات ثنائية مباشرة، وهي الصفقة التي تم التوصل إليها بوساطة أميركية.. متجاهلا رجب طيب أن بلاده تقيم علاقات دبلوماسية وتطبيع كامل مع إسرائيل، وبينهم تبادل تجاري منذُ فترة طويلة، بالاضافة إلى ان سفير تركيا موجود في تل أبيب.

وبهذا الصدد علق الصحفي اليمني صالح البيضاني ساخرا من تصريحات اردوغان التي وصفها بالرخيصة قائلا: "هذه المزايدات الرخيصة التي أضرت بالقضية الفلسطينية، فبدلا من ان يسحب سفيره من اسرائيل ويغلق سفارة اسرائيل في تركيا، يهدد بسحب سفيره من دولة اخرى بحجة انها تطبع مع اسرائيل!".

وقال الصحفي البارز نبيل الصوفي: "من حق من يشاء انتقاد قرار الامارات، طالما هو لديه التزام كامل برؤيته التي يطالب الامارات بالتزامها ضد اسرائيل".

واوضح الصوفي "اما من لديه سفير باسرائيل وهو خادم لها في بلداننا اصلا، فحديثه مجرد "شغل" اضافي لخدمة الفوضى والصراعات العربية العربية".

ومن جهته سخر وكيل وزارة الاعلام اليمني فهد طالب الشرفي من الإخوان متحديا تركيا وقطر وإيران، ان تعلن الحرب على إسرائيل.

وقال الشرفي في تغريدة له عبر تويتر، "لا يزعجوكم الاخونج والحوثيين عملاء #تركيا #ايران #قطر ، بشأن خطوة #الامارات ؛ قولوا لهم فلتعلن تركيا وايران وقطر الحرب على #اسرائيل وسنرى حينها تباين المواقف وماهم بفاعلون".

واضاف، " فهم أول من طبع وأول من باع وأشترى وهم ألد الخصام وقد قتلوا منا أضعاف ما قتلت إسرائيل".

وأكد وكيل وزارة الاعلام في تغريدة اخرى، ان اكثر من خدم إسرائيل هي ثورة الربيع الإخوانية.

واوضح، "ما خدم #اسرائيل أحداً مثلما خدمها الربيع الإخونجي والتمدد والعدوان الفارسي والأطماع التركية".

وتابع، "لقد جعل هذا الثالوث العرب يرون اسرائيل عدواً ثانوياً أرحم من هؤلاء بكثير؛ المسألة حسابية تعالوا نحسب خسائرنا من ٢٠١١م وسترون أن اسرائيل لم تقتل ١٪ مما قتله هذا الثالوث".

ويستخدم اردوغان فلسطين اعلاميا لتلميع صورته ، ويهدد بالتصريحات باسم فلسطين والقدس امام الاعلام، ومن خلف الكواليس تبادلات تجارية بالمليارات، بين تركيا واسرائيل ولم يشهد العرب اي مبادرات ملموسة من تركيا تجاه القضية الفلسطينية منذ تطبيعها معها.

وزعمت وزارة الخارجية التركية أن الإمارات العربية المتحدة ليس لديها سلطة التفاوض مع إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين.

وأكدت الإمارات أن مبادرتها تسعى إلى تهيئة الأجواء لبدء التفاوض مجددا، وأن القرار النهائي يظل ملكا للفلسطينيين.

ورحبت ردود فعل عربية وعالمية واسعة النطاق بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، وسط إجماع على أنه سيخلق فرصا للسلام في المنطقة.