قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، أن تركيا تدفع بقيادات التنظيمات الإرهابية لمهاجمة المناطق المحررة، وترعى اجتماعات أمراء تنظيمي داعش، و"الذئاب الرمادية" المصنفتين كمجموعات إرهابية.
وامد اللواء المحجوب، إن من بين المجتمعين فايز العقال، والي الرقة في فترة سيطرة تنظيم داعش على المنطقة، وأشقائه خالد، وفاضل، بالإضافة لمفني الكحل مسؤول تسليح داعش في الجانب الغربي لما يسمونه ولاية الرقة.
وبحسب المحجوب فقد شمل الاجتماع أيضا إسماعيل عيدو ذراع الاستخبارات التركية، وقيادي بارز في داعش مطلوب لدى التحالف الدولي ضمن القائمة السوداء للإرهاب، والذي فر لتركيا بعد تحرير المدينة على يد الوحدات الكردية.
وأشار إلى أن المعلومات المتوفرة كشفت عن أن المخابرات التركية اعتقلت إسماعيل عيدو عند وصوله لتركيا وسجنته بضعة أشهر وأفرجت عنه لقاء مهام يؤديها عيدو لصالح أنقرة.
ولفت المحجوب إلى الاجتماع على ضرورة توحيد جهود قادة التنظيمات المتطرفة لمهاجمة تمركزات الجيش الليبي في المنطقة الوسطى.
وفند المحجوب الشائعات التي تداولتها وسائل الإعلام المواليا لتنظيم داعش بخصوص مقتل فيصل بلو و مرافقيه مؤكدًا على انهم كانوا من بين دفعات المرتزقة التي ارسلتها تركيا لليبيا في وقت سابق.
وأفاد المحجوب بأن ضابط مخابرات تركي يدعى "فاتح اينال تاركان" ورفيقه "ماهر مصطفى باشا" هما المسؤولين الرئيسين عن اغلب تحركات المرتزقة والمتطرفين يلحقهم أكثر من 18 ضابط برتب متفاوتة.
وأوضح أن تاركان وزملاءه لم يجتمعوا مع الميليشيات وقادتهم على طاولة واحدة أبدا منذ قدومه لطرابلس، ويدير أغلب عمليات التنسيق الحربية على الأرض بالاتصالات اللاسلكية، والهواتف المرتبطة بالأقمار الاصطناعية، بتنسيق مع السفير أكسن.