بثت وزارة الداخلية في حكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها دوليا، أمس (الأحد)، مقطع فيديو لمجموعة شبان بينهم مراهقون، زعمت بأنها اعترافات لأعضاء في خلايا تتبع تنظيمي ”القاعدة وداعش “ في محافظة البيضاء.
وأظهر التسجيل عددا من الشبان، وهم يدلون باعترافات ”عن تورطهم في استهداف آليات مقاتلي جماعة الحوثي في البيضاء بالعبوات الناسفة“.
وجاء التسجيل، بعد يومين من إعدام تنظيم القاعدة في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء طبيبا، بعد اتهامه بالتجسس لصالح جماعة الحوثي.
وبحسب محلل سياسي يمني – فضل عدم الكشف عن هويته – فإن جماعة الحوثي تسوق للعالم حالياً أن بعض مناطق البيضاء تعد معاقل لتنظيمي ”القاعدة وداعش“ خاصة المناطق التي لا تخضع لسيطرتها لخلق رأي عام محلي ودولي ليسهل اقتحامها من قبل مقاتليها.
ولفت إلى أن نشر هذه الاعترافات التي تظهر أنها أخذت بالإكراه وتم تصويرها لعدة مرات، بعد حادثة قتل وصلب طبيب في البيضاء على يد القاعدة، لترسيخ قناعات للمواطنين أن البيضاء تتواجد فيها القاعدة ”وداعش“ ويجب اقتحامها.
وأضاف بأن ”حشد الرأي العام وكذلك استمالة الزعامات القبلية في البيضاء، يهدف لتسهيل استعادة المناطق التي حررها الجيش الوطني من الحوثيين قبل عامين“.