أفادت رابطة أمهات المختطفين، بأن مليشيات الحوثي الموالية لإيران، نقلت نحو 60 مختطف من أبناء محافظة الحديدة إلى معسكر الأمن المركزي في العاصمة المختطفة صنعاء.
وقالت الرابطة الحقوقية، في وقفة احتجاجية بمدينة الحديدة إنها "رصدت ما يقارب 60 من أبناء مدينة الحديدة داخل معسكر الأمن المركزي، محملة مليشيات الحوثي حرية وسلامة حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً".
وأشارت إلى أن مليشيات الحوثي قامت بنقل المختطفين من سجون محافظة الحديدة إلى سجون صنعاء ثم نقلتهم وتم اخفاءهم في سجن الأمن المركزي.
وقال بيان صادر عن الرابطة إن "هناك مختطفين مرضى يعانون معاناة كبيرة بسبب الأمراض المزمنة، مما يستوجب سرعة الإفراج عنهم".
وأضاف أن "أسر وذوي المختطفين وفي مقدمتهم أمهاتهم وزوجاتهم قد تحملن الكثير من المشقة والمعاناة في البحث عن ذويهم ثم الانتقال والنزوح إلى صنعاء حتى يتمكن من البحث عنهم وزيارتهم والاطمئنان على صحتهم ومتابعة الجهات المعنية لإطلاق سراحهم دون جدوى".
واستنكر البيان بقاء العشرات من المختطفين والمخفيين قسراً خلف قضبان السجون منذ عدة سنوات، وأمهاتهم لازلن ينتظرن عودتهن.
ووجهت الرابطة دعوة للأمم المتحدة من أجل ضغط على مليشيات الحوثي لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً داخل معسكر الأمن المركزي بصنعاء دون قيد وشرط وإطلاق سراح المرضى منهم بشكل طارئ.