ارتكبت عناصر محور تعز الإخوانية والشرطة العسكرية التابعة لحزب الإصلاح، مجزرة مروعة بحق أبناء النشمة منذ فجر اليوم الجمعة، جراء قصف الدبابات المستمر وضرب مضاد الطيران على منازل المدنيين ومواقع الجيش في جنوب محافظة تعز.
وافادت مصادر ميدانية، في ريف تعز الجنوبي، اليوم الجمعة، باستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، جراء القصف المدفعي الذي شنته مليشيا الحشد الشعبي المدعومة من الدوحة، والمسنودة بعناصر اللواء 17 مشاة والشرطة العسكرية، على قرى مأهولة ومواقع اللواء 35 مدرع.
وذكرت المصادر إن مليشيات الإخوان وعناصر اللواء 17 مشاة المتمركزة في البيرين ويفرس أستهدفت قرى منطقة النشمة ومواقع اللواء 35 مدرع في جبل مشاعرة في المعافر بالاسلحة الثقيلة والدبابات.
وأسفر القصف الهستيري باندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الجيش ممثلة باللواء 35 مدرع ومليشيات الحشد الإرهابية والعناصر المساندة لها في مناطق النشمة والبيرين.
وجاءات الحصيلة الأولية وفقا لمصادر طبية، فقد قُتل المواطن "ياسر عبدالمجيد عثمان" مع عدد آخرين لم تسنى للمصادر التعرف عليهم، وأصيب سبعة مواطنين، بالاضافة إلى سقوط خمسة جرحى جنود من الجيش ومسلحي الإخوان.
وفي السياق نفسه أسفرت المواجهات المتواصلة إلى قطع الطريق الرابط بين مدينتي تعز والتربة، وتسببت في عرقلة حركة المسافرين والشاحنات التجارية بين تعز والعاصمة عدن.
