كشفت وثيقة مسربة متدوالة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن نقل 171 جريح من قيادات عسكرية بارزة في مليشيا الحوثي، من ضباط وقادة المنطقة العسكرية الثالثة التابعة لهم، إلى الخارج لتلقي العلاج، بتواطؤ المبعوث الأممي الخاص لليمن المبعوث مارتن غريفيث.
وفضحت الوثيقة الموجهة من حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة المليشيات غير المعترف بها، إلى وزير النقل ورئيس جهاز الأمن والمخابرات، التنسيق بين الخارجية الحوثية والمبعوث الأممي لتسيير رحلات جوية تحت غطاء المساعدات الطبية لمواجهة كورونا وتعود حاملة معها الجرحى من قيادات الجماعة.
وطالب القيادي الحوثي حسين العزي من خلال الوثيقة المسربة وزير النقل ورئيس جهاز الأمن والمخابرات باتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على سرية نقل الجرحى، في مؤشر على مخاوف الحوثيين من انكشاف تنسيقهم مع المبعوث الأممي الذي يتهم بالتواطؤ مع المليشيا، ودعم بقاء انقلابها.
الجدير بالذكر أن مطار صنعاء الدولي الخاضع للحوثيين استقبل منذ الأربعاء الماضي ثلاث رحلات جوية لطائرات تابعة لمنظمات اليونيسيف، والصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي، حملت على متنها 111 طنا من المعونات الطبية والمساعدات الإغاثية وفق الأمم المتحدة.
مكتب مبعوث الأمم المتحدة لم يوضح حتى اللحظة حقيقة الأمر او نفيه.
