آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-08:31م

اخبار وتقارير


عبدالملك: "الحوثي" و"الإرهاب" وجهان لعملة واحدة

عبدالملك: "الحوثي" و"الإرهاب" وجهان لعملة واحدة

الثلاثاء - 25 أغسطس 2020 - 02:24 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

أكد رئيس الحكومة المعترف بها، معين عبدالملك، الاثنين، وجود تنسيق وثيق وتخادم بين ميليشيا الحوثي الانقلابية والتنظيمات الإرهابية، كما حدث في بعض مناطق البيضاء، واصفاً ذلك بـ"التطور الخطير" وبأنهما "وجهان لعملة واحدة، فالإرهاب يتغذى من استمرار الانقلاب".

وأوضح عبد الملك، خلال لقائه سفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الأمن، أن عناصر القاعدة وداعش ظلت "تتحصن في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي"، مؤكداً أن الحكومة تضع في أولوياتها الحرب على الإرهاب بالتنسيق مع الشركاء في المجتمع الدولي ولن تتهاون في ذلك.

وناقش رئيس الحكومة اليمنية مع سفراء الدول الخمس، الجهود الأممية المبذولة لتحقيق السلام، والضغط الدولي لحل قضية خزان النفط "صافر"، إضافة إلى استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الانقلابية ورفض كل المساعي الأممية والدولية للحل السياسي.

كما تمت مناقشة الخطوات التي تم تنفيذها لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بما في ذلك المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ولفت عبدالملك إلى أن التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية، خاصةً ما يجري في مأرب، الذي يتزامن مع أي تحركات أممية أو دولية للسلام، يعطي مؤشراً واضحاً على رفضها الصريح لجهود السلام. وأعرب عن أسفه للموقف الأممي والدولي "المتخاذل تجاه هذا التعنت الحوثي، بعكس ما حدث في الحديدة"، وعدم إيصال رسائل واضحة وقوية بخصوص تصعيد الميليشيا.

وجدد التأكيد على أهمية "اتخاذ مواقف حازمة تجاه مماطلة ميليشيا الحوثي ورفضها إلى اليوم السماح للفريق الأممي من الوصول لخزان صافر، واستخدامه للابتزاز السياسي"، موضحاً أن الحكومة منفتحة على كل الحلول ولا تربط هذا الملف بأي قضايا أخرى "ما يجنب المنطقة والعالم كارثة بيئية لا يمكن التعامل معها".

كما تطرق رئيس الحكومة إلى الخطوات الجيدة التي تم إنجازها على صعيد تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بما في ذلك المشاورات مع القوى والمكونات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، والسير في ترتيب الملف الأمني والعسكري خلال هذه الفترة وتحقيق إنجاز فيه برعاية السعودية. وأشار إلى أن المشاورات تركز في المقام الأول على وضع أولويات عمل الحكومة الجديدة بما يتوازى مع حجم التحديات القائمة.

بدورهم، أكد سفراء الدول الخمس، رفضهم للتصعيد العسكري من قبل الحوثيين على مأرب، مشددين على أهمية التعاطي الإيجابي مع جهود المبعوث الأممي.

كما أكدوا على حل ضرورة قضية خزان صافر وسماح الحوثيين بشكل عاجل للفريق الأممي بالوصول إلى السفينة واتخاذ ما يلزم لتفادي الكارثة.

كما نوهوا بالخطوات التي تم إنجازها لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.